أضافت سلطات مدينة نيويورك الأميركية، الثلاثاء، حوالى 4 آلاف شخص، إلى العدد الإجمالي للوفيات بها، موضحة أنهم لم يخضعوا لفحوص تثبت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، لكن ملابسات وفاتهم ترجح أنها ناجمة عن الوباء.
وقالت إدارة الصحة في المدينة إن 3,778 شخصاً فارقوا الحياة نتيجة مضاعفات ناتجة عن مرض كوفيد-19 “على الأرجح”، لتضاف بذلك هذه الحصيلة إلى 6,589 وفاة، أكدت الفحوصات المخبرية أنها ناجمة عن الفيروس.
وأدى نشر الأرقام الجديدة إلى رفع العدد الإجمالي للوفيات في مدينة نيويورك، مركز تفشي الوباء في الولايات المتحدة، إلى 10,367 وفاة.
وقال مفوض الصحة في المدينة أوكسيريس باربوت: “حين تعكس هذه البيانات أثر الفيروس المأساوي على مدينتنا، إلا أنها ستساعدنا أيضاً على تحديد حجم ونطاق الوباء وترشدنا في قراراتنا”.
وتوصيف هذه الوفيات المرجحة ينطبق على شخص “لم تكن لديه نتيجة فحص إيجابية، لكن شهادة وفاته تورد أن سبب الوفاة هو (كوفيد-19) أو ما يقابله”، وفق إرشادات إدارة الصحة.
ونصف الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة مسجل في ولاية نيويورك وحدها.
والأسبوع الماضي اعترف رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلاسيو، بأن العدد الرسمي للوفيات في المدينة ربما لا يعكس الأثر الحقيقي للوباء القاتل.
وشرح أن العديد من الاشخاص الذين توفوا في منازلهم لم يتم احتسابهم بأنهم قضوا نتيجة كوفيد-19، على الرغم من أن هذا كان السبب على الأرجح.
كما يشتبه في أن وفيات إضافية وقعت في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية.
وتكشف هذه الأرقام “المرجحة” النقص الكبير في إجراء الفحوص على نطاق واسع لاكتشاف المصابين بالفيروس.
وقبل ان تحدث المدينة أرقامها مع الوفيات المرجحة، أفادت ولاية نيويورك أن عدد الوفيات فيها بلغ 11 ألفا.
وفي المقابل، انخفض عدد الإصابات والمصابين الذين استدعت حالاتهم نقلهم إلى المستشفيات، بحسب حاكم الولاية أندرو كومو، الذي أكد أن المرحلة الأسوأ من تفشي الوباء “انتهت”.