وكالات:
قال الشيخ سعد الشثرى، إنه لا يجوز الصلاة على المتوفى خارج البلدة، التى يعيش فيها تحت اسم أنها صلاة الغائب ،لانها بدعة، مؤكدا أن رسولنا الكريم كان لا يصلى على أحد من خارج البلدة.
وأكد الشثرى، أن صلاة الغائب جائزة فى أربعة أمور فقط، وهى الصلاة على الغريق إذا لم يتم العثور على جثمانه، أو الأسير الذى لم يعد لبلاده، والمتوفى الذى لم يصل عليه أحد، وأصحاب الفضل والعلم الذين قدموا علما نافعا للمجتمع، ومن يأذن الإمام بالصلاة عليه.
وأشار الشثرى، خلال حواره ببرنامج تيسير الفقه، والمذاع على قناة ابن العثمانيين، إلى أن النبى الكريم صلى على النجاشى وهو من خارج بلده لأنه لم يصل عليه أحد .
وأضاف الشثرى، أنه يستحب إعادة الصلاة على الغائب بعد حضوره” أى الصلاة على الغريق والأسير والشهيد إذا عاد لوطنه”.