سجلت صادرات القطاع الخاص من تقاوى المحاصيل الحقلية (قمح – برسيم ـ بصل)، 3964 طنا منذ بداية العام وحتى ديسمبر الحالى، لعدد من دول الخليج والأردن وإثيوبيا وباكستان.
وأكد الدكتور حاتم إبراهيم، مدير الإدارة العامة للتقاوى، التابعة لوزارة الزراعة لـ”المال”، أن لجان الفحص منحت موافقات وشهادات تصدير (الصحة النباتية) لعدد من الأصناف مثل القمح والبصل والبرسيم، بعد التأكد من جودتها.
وفى سياق آخر، قال إبراهيم إن وزارة الزراعة رفضت 1252 عينة تقاوى مستوردة خلال العام الجارى من إجمالى 40984، تشمل أصناف بذور خضروات متنوعة مثل هجن الطماطم والخيار والبطيخ والكانتالوب والقرع العسلى والشمام والباذنجان والكوسة؛ نتيجة عدم مطابقتها للموصفات القياسية.
وأضاف أن الوزارة تبنت المشروع القومى لإنتاج التقاوى محليا؛ لأنه سيوفر سنويا نحو مليار دولار فى حالة نجاحه، وهى قيمة ما نستورده سنويا من تقاوى الخصروات.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف المرصفى، مدير المعمل المركزى لمتبقيات المبيدات، أن وزارة الزراعة تسعى لزيادة حجم الصادرات للدول الخارجية سواء فى آسيا أو أوربا وإفريقيا.
وأوضح المرصفى أن المعمل يقوم حاليا بتحليل 1200عينة يوميا، وذلك بعد شراء أجهزة جيدة من الخارج؛ لتوسيع القاعدة الخاصة بتحليل العينات الواردة من المزارع التصديرية.
وأكدت وزارة الزراعة فى بيان لها قبل أيام، ارتفاع حجم الصادرات المصرية لأول مرة إلى 5 ملايين و235 ألفا و140 طنا حتى 20 ديسمبر 2019، مقارنة مع العام الماضى.
وأضافت الوزارة أن ذلك نظرا للجهود التى تقوم بها من خلال فتح أسواق جديدة وعمل اتفاقيات وبروتوكولات تعاون مع معظم دول العالم منها السوق الصربية والنيوزلاندية والصينية، وعمل برنامج لنشر ثقافة الوعى للتعامل مع المبيدات حتى لا تضر بالمحاصيل الزراعية، فضلا عن جودة المنتجات المصرية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة فى تصريح سابق له أن هناك رقابة صارمة من قبل المعمل المركزى للمتبقيات لتقليلها من أجل ضمان فحص وسلامة المنتجات الزراعية المقدمة للسوق المحلية والخارجية، خاصة أن من أهم الصادرات هى الموالح التى وصلت إلى مليون و800 ألف طن، والبطاطس والبصل وفراولة والعنب وغيرها، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة الصادرات بشكل أكبر.