رويترز
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن الأمر يتطلب من الدول الأعضاء في أوبك مواصلة التنسيق مع روسيا والدول المنتجة من خارج المنظمة فيما يتعلق بالحد من المعروض في عام 2019 لتقليل مخزونات النفط العالمية للمستويات المطلوبة.
كانت أوبك قد أبرمت اتفاقا مع دول منتجة غير أعضاء فيها في يناير كانون الثاني 2017 بهدف تقليل 1.8 مليون برميل يوميا من الأسواق العالمية وإنهاء الوفرة الشديدة في المعروض.
وساعد الخفض في رفع أسعار النفط لمستوياتها الحالية التي تدور حول 65 دولارا للبرميل. ومن المقرر أن يعقد المنتجون اجتماعا في فيينا في يونيو حزيران لبحث المزيد من التعاون.
وقال الفالح في مقابلة أجرتها رويترز في واشنطن يوم الخميس ”نعلم على وجه اليقين أنه ما زال أمامنا فترة قبل أن نقلل المخزونات للمستوى الذي نراه طبيعيا، وسنستعرض هذا بحلول منتصف العام عندما نجتمع في فيينا“.
وتابع قائلا ”نأمل بحلول نهاية العام أن نحدد الآلية التي سنعمل بها في 2019“.
وأضاف أن هناك اتفاقا عاما بين المنتجين على أن المزيد من التنسيق ”لا يعني بالضرورة الحفاظ على نفس مستوى الخفض.
”إنه يعني أن الآلية نجحت وإنهم ملتزمون بالعمل في إطار تلك الآلية لفترة أطول“