أحمد شوقي:
قال الدكتور محمد حمودة رئيس المؤسسة القانونية العربية الدولية الوكيل السابق لشركة أرتوك أوتو في نزاعها القضائي مع شركة سكودا العالمية، إن السبب الرئيسي وراء تركه ملف الدفاع عن الشركة المصرية هو كونه المستشار القانوني لرجل الأعمال كريم نجار الذي نجح في اقتناص وكالة سكودا في مصر.
وأضاف أن توليه مهام الاستشارات القانونية للطرفين كان من شأنه أن يؤدي إلى تعارض مصالح؛ حيث تطالب شركة أرتوك أوتو باستمرار اعتراف الجهات الرسمية بها وكيلًا حصريًا للعلامة التشيكية في مصر سواء بالنسبة للسيارات الكاملة أو قطع الغيار أو مراكز الخدمة في الوقت الذي نجح فيها “كريم نجار” باقتناص الوكالة وطرح سياراتها في مصر بشكل فعلي من خلال شركة كيان إيجيبت التي يعد المساهم الرئيسي فيها.
ولفت حمودة إلى أنه قد تولى مهمة الدفاع عن أرتوك في نزاعها القضائي قبل أن يحصل موكله الآخر (نجار) على الوكالة في مصر ومن ثم كان من الطبيعي عدم الاستمرار بعد حصوله عليها؛ منعا لتعارض المصالح.
وتابع أنه قد تمكن قبل ترك المهمة من استصدار أمر قضائي من محكمة شمال القاهرة الابتدائية خلال ديسمبر 2016؛ لصالح شركة أرتو أوتو بوقف قيد أى وكالة تجارية جديدة بشأن منتجات «سكودا» داخل مصر لحين فسخ العقد بين الطرفين قضائيًا أو الفصل فى الدعوى رقم 510 لسنة 2016 تجارى كلى شمال القاهرة، والتى تطالب فيها الشركة بعدم قيد أى وكالة جديدة ووقف الإفراج عن سيارات وقطع غيار «سكودا»، وعدم اعتماد مراكز خدمة غير معتمدة لصيانة سيارات العلامة التشيكية؛ لحين الفصل فى دعوى التعويض المقامة ضدها.