خالد بدر الدين:
قفزت أسعار أسهم شركة المملكة القابضة بأكثر من 7.6 % خلال منتصف التعاملات اليوم الثلاثاء، فى بورصة الرياض لليوم الثانى، ليصل إلى أكثر من 10.8 ريال ليتفوق على المستوى الذى كان عليه قبل أن تسبب حكومة المملكة صدمة للمستثمرين عندما احتجزت عشرات الأمراء ورجال الأعمال و المسئولين فى حملة على الفساد فى نوفمبر الماضى .
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار أسهم شركة “المملكة” انتعشت أمس، بالحد المسموح به فى اليوم والبالغ 10 % ليتجاوز سعر السهم 10 ريالات مسجلا أعلى زيادة يومية منذ أكثر من 8 سنوات، بفضل إطلاق سراح رئيس مجلس الإدارة الأمير الوليد بن طلال ومؤسس الشركة.
وكان سعر سهم المملكة هوى بأكثر من 15% لينزل إلى حوالى 8.1 ريال فى نهاية الأسبوع الذى تم فيه القبض على ” الوليد” ضمن حملة تقودها حكومة السعوية ضد الفساد، والتى اعتقلت فيها يوم 3 نوفمبر الماضى عشرات الأمراء والمليارديرات ورجال أعمال ومسئولين .
وسجل السهم أمس الأحد أعلى مكسب يومى فى أعقاب تحرير “الوليد” وإن كان سعر السهم لايزال أقل بحوالى 2 % عندما كان سعره حوالى 10.3 ريال قبل احتجازه فى فندق ريتز كارلتون، وهو أحد أبرز رجال الأعمال العالميين في المملكة، بعد أكثر من شهرين على توقيفه في إطار حملة المملكة الشاملة على الفساد.
جاء إطلاق سراح “الوليد” أول أمس السبت، بعد ساعات من لقاء حصري أجرته معه وكالة “رويترز” من فندق ريتز كارلتون الفاخر بالرياض وقال فيه إنه يتوقع تبرئته من أي مخالفات وإطلاق سراحه في غضون أيام، كما قال مسئول سعودي رفيع إن إطلاق سراح “الوليد” جاء بعد التوصل لتسوية مالية مع النائب العام.