حملة توقيعات إلكترونية لإدانة سعد الدين إبراهيم

إيمان عوف أصدر مئات الشخصيات العامة بيانًا أدانوا فيه الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية؛ بسبب زيارته لإسرائيل.  وقال الموقّعون على البيان، وهم من الشخصيات العامة وقيادات الأحزاب، إنهم أصدورا البيان لكى يعلنوا رفضهم المطلق لهؤلاء المشبوهين، الذين يغلّبون

حملة توقيعات إلكترونية لإدانة سعد الدين إبراهيم
جريدة المال

المال - خاص

6:40 م, الخميس, 4 يناير 18

إيمان عوف

أصدر مئات الشخصيات العامة بيانًا أدانوا فيه الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية؛ بسبب زيارته لإسرائيل. 

وقال الموقّعون على البيان، وهم من الشخصيات العامة وقيادات الأحزاب، إنهم أصدورا البيان لكى يعلنوا رفضهم المطلق لهؤلاء المشبوهين، الذين يغلّبون مصالحهم المشبوهة على المصلحة العامة، وأن يجدّدوا العهد على استمرار النضال ضد العدو الصهيوني، والتواطؤ الأمريكى، الذى يشكل وجودهما تهديدًا موضوعيًّا، لا لفلسطين وحسب، وإنما لمصر ولسائر أقسام الوطن العربى، حتى إلحاق الهزيمة الكاملة به، واستعادة شعب فلسطين كامل حقوقه، على كل ترابه الوطنى.

وأكد البيان أنه مجددًا يرتكب “سعد الدين إبراهيم” جريمة نكراء، بحق الوطن والشعب، خاصة فى هذه الأوقات العصيبة، التى تواجه فيها مصر تحديات خطيرة، ومتعددة، تمس وجودها ومصيرها فيما يتعلق بأمنها واستقرارها، فى مواجهة الإرهاب، والتهديدات المصيرية كـ”سد النهضة”، والتآمر المفضوح من تركيا وقطر والسودان، حيث حلَّ ضيفًا على الجلادين الصهاينة فى “تل أبيب”، لكى يحاضر بجامعتها، فى مركز «موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا»، حول”الاضطرابات السياسية فى مصر”، غير عابئ بمشاعر مئات الملايين من العرب والفلسطينيين، والمصريين، الذين شعروا بعمق الطعنة الغادرة الموجهة إلى الظهر، بعد بضعة أسابيع فقط من إعلان “ترامب” نقل السفارة الأمريكية إلى “القدس المحتلة”، وبعد ساعات من تصديق الكنيست على قانون “القدس الموحدة”، والذى يمنع إجراء أي تغييرات على حدود القدس، إلا بموافقة 80 من أصل 120 عضوًا، وهو أمر أشبه بالمستحيل، وبما يعنى ابتلاع الكيان الصهيونى، المحمي بالقوة الأمريكية الغاشمة، لمدينة القدس، تحت سمع وبصر العالم كله، وبمباركة عرّابى التطبيع، وفى مقدمتهم “سعد الدين إبراهيم”، ودول ورموز خليجية، تهافتت على نيل رضا وعفو العدو فى الفترة الأخيرة!

وأشار البيان إلى أن “إبراهيم” يمثل شذوذًا بيّنًا عن الإرادة الوطنية التى جرّمت التطبيع مع العدو الصهيونى، وخرج على إجماع الجماعة الوطنية المصرية، وجموع المثقفين والكتّاب والصحفيين والأكاديميين والمهنيين، ونقاباتهم، الذين حرّموا التعامل مع الأفراد والمؤسسات الصهيونية، بأى وسيلة من الوسائل، لكنه فى هذا كان متسقًا مع سابق مسلكياته، فى الترويج للسياسات الأمريكية العدوانية، وتجسير العلاقة بينها وبين جماعات الإسلام السياسى، والترويج للسياسات القطَرية المُعادية، وغيرها من الممارسات المشبوهة، التى أضرّت إضرارًا جسيمًا بالمصالح والأمن الوطنيين.

جريدة المال

المال - خاص

6:40 م, الخميس, 4 يناير 18