دعاء محمود
طالب إيهاب عبد العال عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة والمرشح لمجلس إدارتها، بضرورة تدخل الدولة لإنقاذ موسم العمرة، مؤكداً أن أخطاء الموسم الماضى تتكرر العام الحالى بنفس السيناريو.
ودعا عبد العال، إلى ضرورة وضع ضوابط ثابتة لمدة لا تقل عن 4 سنوات للحج والعمرة، حتى تتمكن الشركات من أداء مهمتها بدلا من وضع تعديلات على ضوابط العمرة كل موسم، موضحاً أن أصحاب الشركات والمواطنين يدفعون الثمن على حد سواء وأن خسائر الشركات كبيرة خاصة التى تنظم سياحة دينية لأنهم يدفعون روتب ويتحملون أعباء العمالة التى لا تعمل إلا فى الحج والعمرة دون أى عائد وأنه إذا استمر الوضع الحالى فإنها سوف تضطر إلى التسريح والاستغناء عن العمالة وهو ما يعرضهم وأسرهم لمخاطر كبيرة.
وأضاف فى تصريحات صحفية أن مجلس إدارة الغرفة القادم عليه دور كبير فى التواصل مع الجهة الإدارية لوضع منظومة وضوابط للعمرة تحدد مواعيد بداية ونهاية الموسم، فمن غير اللائق أن تستمر حالة التوهان الحالية والتى بسببها يتأجل موسم العمرة إلى شهر رجب، متسائلا: هل ستكون بداية الموسم هو شهر رجب ؟ وإن كان كذلك فيجب إعلام الشركات حتى تتمكن من إعادة تأهيل العمالة التى لديها وتدريبها للعمل فى أماكن أخرى.
وأوضح أن أصحاب الشركات سيحترمون أى قرار من الجهة الإدارية حتى وإن راعى الموظفون الذين يعملون بالسياحة الدينية فقط، مشدداً على ضرورة وجود خريطة وضوابط للعمرة لا تتغير كل عام، مطالبا الجهة الادارية بمراعاة العاملين فى السياحة الدينية والمواطنين على حد سواء.
واكد عبد العال أن أمام مجلس إدارة الغرفة القادم قضايا ساخنة يجب حلها نتيجة تراكم العديد من منها لعدم وجود مجالس منتخبة خلال السنتين الماضيتين وأولاها إعادة ترتيب الغرفة من الداخل ووضع أجندة للأولويات خلال المرحلة المقبلة وعلى رأسها بالطبع الحج والعمرة.