عادل عبد الجواد:
قال موقع “هامكور” الإسرائيلي أنه بعد 30 عاما من العداء بين إسرائيل العالم والعربي، فاجأ الرئيس المصري السابق أنور السادات البرلمان المصري معلنا أنه مستعد لزيارة إسرائيل، مشيرا إلي خطاب السادات أمام البرلمان المصري في 9 نوفمبر 1977، حينما فجر قنبلة دبلوماسية علي حد وصفه، وقال لأعضاء مجلس الشعب المصري: ”ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم”.
وتابع، وبالفعل دٌهشت إسرائيل والعالم كله من استعداد الرئيس المصري للذهاب إلى إسرائيل، ولم تتأخر الدعوة الرسمية من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية حينذاك، مناحم بيجن. وفي الـ-19 من نوفمبر هبطت طائرة الرئيس المصري في إسرائيل.
وسرد “هامكور” قائلا، في مثل هذا الأسبوع وتحديدا في التاسع عشر من نوفمبر 1977، هبطت طائرة الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، في مطار بن جوريون في تل أبيب، في لحظة تاريخية طوت صفحة الحروبات بين مصر وإسرائيل.
ثم قام بزيارة الكنيست الإسرائيلي وخاطب نوابه مثبتا أن السلام في الشرق الأوسط ممكن، لكنه بحاجة إلى زعماء شجعان.
ونشر الموقع صورا للرئيس الراحل أنور السادات ووصفها باللحظات التاريخية الكبيرة التي فاجأت العالم عندما زار السادات إسرائيل لإلقاء خطاب السلام الجريء في القدس.
وكتب الموقع الإسرئيلي تحت كل صورة ماذا كان يحدث وقتها كالآتي:
11 الرئيس المصري الراحل، السادات، أثناء صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى بتاريخ 20 نوفمبر 1977
12 رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق مناحم بيجن، يهنأ الرئيس المصري أنور السادات، قبل أن يُلقي خطابه التاريخي في الكنيست.
13 رئيس الحكومة الإسرائيلية مناحم بيجن في حديث سريع مع الرئيس المصري الراحل، أنور السادات قبل أن يُلقي الأخير خطابا حول السلام في الكنيست.
14 الخطاب التاريخي للرئيس الراحل أنور السادات الزعيم العربي الأول الذي زار الكنيست الإسرائيلي بهدف دفع السلام قُدما.
15رئيسة الحكومة الإسرائيلية السابقة جولدا مائير تُقدّم للرئيس المصري أنور السادات هدية تقديرا لجهوده.
16 الرئيس المصري أنور السادات، يودع كبار المسؤولين الإسرائيليين بعد خطابه في الكنيست متجهاً الى القاهرة.
.jpg)