أكد المهندس البحري أحمد ضيف الله، والمتواجد بأحد الفنادق ببنجلاديش منذ 28 مارس أن نحو 34 مصريا عالقا ما بين العاصمة “دكا “ومدينة “شيتا جونج”.
وقال ضيف الله لـ”المال ” إنه يعمل مهندسًا بحريًا بأحد القاطرات التابعة لشركة Svitzer للخدمات البترولية، بدولة بنجلاديش منذ أربعة أشهر، ومع انتهاء العقد قانونا، انتظر وصول مهندسا آخر لتسلم مهام العمل منه.، ومع وصول البديل تصاعدت حدة التوتر بسبب فيروس كورونا ودخل “البديل “فى حجر صحى فى إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء.
واستكمل المهندس البحري، أنه ظل حبيس غرفة فندق فى مدينة “تشيتاجونج ” بعد إعلان الدول إغلاق مطاراتها، وتم التواصل مع وزارة الطيران التي أكدت بدورها أن الخارجية لم تبلغها بوجود عالقين مصريين في دولة بنجلاديش، عكس تصريحات السفاره المصرية ببنجلاديش التي أكدت أنها ابلغت الخارجية بوجود مصريين متسائلا عن سبب التضارب في التصريحات الحكومية.
وقال إنه علي تواصل دائما مع التي تتعامل بمنتهي الرقي علي حد تعبيره – موضحا أن الخارجية لم تضع دولة بنجلاديش في جدول عودة العالقين وأنه قدم اقتراحا للسفارة بإرسال طيران إلي إحدي الدول المتواجدة في جدول الخارجية الحالي ولتكن دولة خليجية ويتم نقل المصرين من بنجلاديش إلي تلك الدولة، خاصة أن السفر من بنجلاديش إلي مصر يتطلب ترانزيت في إحدي الدول الخليجية أو تركيا .
وكشف عن موافقة كل ا حجز تذاكر الطيران والتي تتعدي الـ1200 دولار رغم أنها تعد مغالاة كبيرة في الأسعار، مطالبا الحكومة بسرعة نقلهم لوطنهم مصر أسوة بباقي المصريين العالقين في دول العالم.