المال ـ خاص
يواجه المواطنون موجات من ارتفاعات الأسعار المتكررة، مما يدفعهم إلى ترشيد نفقاتهم تارة أو اللجوء إلى الاقتراض تارة أخرى، علاوة على أن الكثيرين ممن لديهم وثائق تأمين ادخارية أو استثمارية على الحياة لا يعلمون أن بإمكانهم الحصول على قروض على وثائقهم، تمكنهم من تلبية احتياجاتهم دون فوائد من ناحية مع استمرار تغطية الوثيقة، كما هى من ناحية أخرى.
ويوضح طارق الدكرورى، رئيس قطاع الإنتاج بشركة «المصرية» لتأمينات الحياة التكافلى «gig» أن شركات الحياة التكافلى يمكنها منح عميلها صاحب وثائق التأمين الادخارية، أو الاستثمارية فقط قرضا حسنا بلا أية فوائد، وذلك من بعد السنة الثانية من عمر الوثيقة المبرمة مع الشركة، والتى لاتقل عن 10 أو 15 عاما.
وأشار إلى أنه لا يستحب للعميل الحصول على قرض من وثيقته قبل الوصول إلى نقطة التلاقى أو التوازن مابين ربحية الوثيقة، وتكلفتها والتى تكون غالبا بعد السنة السادسة والسابعة من أجل وثيقة التأمين على حياة العميل.
ولفت إلى أنه من حق عميل التكافل تقديم طلب استراد جزئى لوثيقته من شركة التأمين التابع لها، والتى تقدر بنسبة 75% من المبلغ الموجود فى حساب الاستثمار الخاص بالعميل، مضيفا أن رد الشركة بالموافقة على منح القرض الحسن يكون فى خلال 5 أيام عمل فقط، من تاريخ تسلم الشركة طلب الاسترداد.
وأضاف أن العميل يمكنه أن يرد القرض مرة أخرى أو لا؟ أو رد جزء منه أو وضع مبلغ أكبر من الذى اقترضه وله مطلق الحرية فى ذلك.
وضرب مثلا بعميل حياة لديه فى حساب الاستثمار الخاص به 10 آلاف جنيه، وطلب قرضا حسنا على وثيقته، موضحا أن من حقه أن يحصل على 75% منهم أى حتى 7500 جنيه، ويتبقى فى الحساب 2500 جنيه، تستثمرها شركة التأمين لصالح العميل، وفى حال إعادته للمبلغ المقترض أو جزء منه تقوم شركة التأمين بالاستثمار على أساس المبلغ الكلى -القديم مضافا إليه القرض الذى سدده العميل -من خلال حساب الفائدة عليه.
وأوضح أن العميل يحصل على شيك بقيمة القرض المطلوب، ويمكن أن يكون غير واجب السداد باعتباره حقا للعميل أن يأخذ جزءا من أمواله فى حال رغبته أو احتياجه لذلك، مشيرا إلى أن من حق عميل شركة التكافل أن يحصل على قرض حسن 4 مرات خلال الـ10 سنوات الأولى، من عمر وثيقته ثم يتحول ذلك إلى حق مشروع سنويا بعد هذه المدة.