تخطط إنتل، عملاقة التكنولوجيا متعددة الجنسيا لضخ استثمارات تزيد على 30 مليار يورو (33 مليار دولار) لإنشاء مصنعين للرقائق في مدينة ماجدبورج الألمانية ضمن مجهوداتها الرامية إلى التوسع في أوروبا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
يأتي هذا في إطار صفقة أشاد بها المستشار الألماني أولاف شولتس ووصفها بأنها أكبر استثمار أجنبي في ألمانيا على الإطلاق.
وقال مصدر مطلع إن برلين وافقت على دعم قيمته نحو عشرة مليارات يورو لصالح شركة إنتل الأمريكية لبناء مصنعين للرقائق في المدينة الواقعة شرق البلاد، وذلك بعد أن كانت قد عرضت 6.8 مليار يورو فحسب في البداية.
وعبر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بات جيلسينجر عن امتنانه للحكومة ولولاية ساكسونيا أنهالت، حيث تقع مدينة ماجدبورج، “لتحقيقهما رؤية لصناعة أشباه الموصلات تتسم بالحيوية والاستدامة والريادة في ألمانيا والاتحاد الأوروبي”.
واستثمرت شركة إنتل تحت قيادة جيلسينجر المليارات لبناء مصانع في ثلاث قارات بهدف استعادة هيمنتها في مجال صناعة الرقائق وتحسين قدرتها على منافسة شركات إيه.إم.دي وإنفيديا وسامسونج.
وقال شولتس بعد توقيع الاتفاق يوم الاثنين “اتفاق اليوم خطوة مهمة لألمانيا كأحد مواقع إنتاج التكنولوجيا المتقدمة”.
وأضاف: “من خلال هذا الاستثمار، سنلحق بركب أفضل التقنيات في العالم وسنعزز قدراتنا بما يخدم تطوير النظام البيئي وإنتاج الرقائق الدقيقة”.