أحمد اللاهونى
قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن المعرض الدولي للأثاث “فيرنكس وذى هوم” يشهد وجود بعثة مشترين أجانب تضم ما يزيد على 180 مشتريًا دوليًّا، مما يمثل فرصة كبيرة أمام الصنّاع المصريين المشارِكين في المعرض للترويج لمنتجاتهم وعقد الصفقات التصديرية.
جاء ذلك على هامش افتتاحه فعاليات الدورة الحادية عشرة للمعرض، والذى يشارك فيه 220 شركة مصرية.
وأضاف أن تنمية الصناعة الوطنية وزيادة جودتها ستسهمان في زيادة جذب المشتريين الأجانب، فضلًا عن جذب المستهلك المحلي، في ظل زيادة تنافسيتها مع المنتجات المستوردة مع ارتفاع أسعارها عقب تعويم الجنيه.
وأوضح قابيل أنه رغم تأثر المنتجات الوطنية من تحرير سعر العملة، نظرًا لدخول المكونات والمواد الخام المستوردة بنسبة تتراوح بين 60 و70% من حجم المنتجات، ومع زيادة سعر الدولار بنسبة 150% أدى إلى ارتفاع أسعارها، إلا أنها ما زالت منخفضة عن المنتجات المستوردة المصنَّعة بالكامل.
من جانبه قال محمد سامي، رئيس هيئة المعارض، إن معرض فيرنكس يخاطب طبقة من المستهلكين الذين يتعاملون مع المنتجات المستوردة بحيث يجعلهم يغيرون التوجه لشراء المنتج المصري في ظل أسعاره المنخفضة، مقارنة بأسعار المستورد عقب التعويم أو بجودة المنتجات، فضلًا عن ضمان ما بعد البيع لفترات طويلة، عكس ما يحدث مع المنتج المستورد والذي لا يوجد عليه ضمان.
وينظم معرض “فيرنكس وذى هوم”، كل من: جمعية المصدرين المصريين “أكسبولينك”، والشركة الدولية لخدمات المعارض والمؤتمرات (GCM)، بالتعاون مع المجلس التصديرى للأثاث، وبمشاركة غرفة صناعة الأثاث.
ويقام المعرض على مساحة 41000 متر مربع، بمشاركة 220 شركة، تمثل نخبة من كبرى الشركات المحلية العاملة فى مجال تصنيع الأثاث، علاوة على عدد كبير من المتخصصين فى الديكور والإضاءة والأرضيات والحوائط والإكسسوارات والمفروشات المنزلية المختلفة، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار إلى مائة ألف زائر خلال مدة المعرض.