المال – خاص
قال نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري، إنه يعتزم السفر في غضون أسبوعين إلى البرازيل، لإقناع الحكومة بقبول عرضه لإنقاذ شركة “أوي للاتصالات” البرازيلية من خطر الإفلاس، موضحًا أنه يخطط لتحسين الوضع المالي للشركة في غضون عام من الآن، ذلك في تصريحات لصحيفة “ساو باولو” البرازيلية.
يذكر أن شركة ” أوي ” للاتصالات البرازيلية تعرضت لأزمة مالية طاحنة، أدت إلى العمل تحت إجراءات الحماية من الإفلاس، إذ بلغت المديونيات المستحقة عليها لصالح هيئة تنظيم الاتصالات بالبرازيل، نحو 20 مليار ريال برازيلي – ما يعادل 6.2 مليار دولار – نقلًا عن رويترز.
وأضاف ساويرس، أن شركة “أوي” من المرجح أن تندمج مع تي.آي.إم البرازيل، ثاني أكبر شركة للاتصالات اللاسلكية في البلاد، بحصة سوقية تبلغ 25.41%، في خطوة مماثلة لتلك التي اتخذتها شركته أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة في 2011؛ حين اندمجت مع ويند تليكوم الإيطالية وفقا لما ذكرته الصحيفة.
وفي ديسمبر 2016 طرح ساويرس ومجموعة من دائني شركة أوي خطة للاستحواذ على شركة الاتصالات المتعثرة وتمويلها، وأوي هي رابع شركة للاتصالات اللاسلكية في البرازيل بحصة سوقية تقارب 18 %.
وتتضمن الخطة طرح أسهم بقيمة 1.25 مليار دولار، وتعهد بعض دائني أوي بتغطية الاكتتاب بالكامل في الطرح، إذا لم يجذب اهتمام مستثمرين آخرين، وسيكون تاريخ الحق في ممارسة تلك الخيارات بعد يناير2018، ويقتصر هذا الحق على المستثمرين حاملي السندات المضمونة من تيليمار نورتي ليستي، وهي واحدة من سبع وحدات تابعة لأوي تقدمت بطلب للحصول على حماية من الدائنين في البرازيل.