31.5 مليون جنيه إجمالي قيمة الحافز الأخضر لألف مركبة فى مبادرة «الإحلال»

أحمد عبدالرازق: حل أزمة «غبور» وعودة تسليمات «هيونداي» بمعدل 30 وحدة شهريا

31.5 مليون جنيه إجمالي قيمة الحافز الأخضر لألف مركبة فى مبادرة «الإحلال»
منى عبدالباري

منى عبدالباري

9:01 ص, الأثنين, 7 يونيو 21

قال أحمد عبدالزراق، المتحدث باسم مبادرة إحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، بوزارة المالية، إن إجمالى قيمة الحافز الأخضر الذى تم إنفاقه وصلت إلى 31.5 مليون جنيه، مقابل إحلال وتجديد 1000سيارة (ملاكى – تاكسي).

 وأضاف فى تصريحات لـ«المال» أن السيارات تم تسليمها خلال شهرى أبريل ومايو، بواقع 400، و600 سيارة على الترتيب (ملاكي – تاكسي).

ولفت عبدالرزاق إلى أن 31.5 مليون جنيه تم استخدامها من إجمالى المبالغ المرصودة للمبادرة البالغة 7.1 مليار جنيه، خلال المرحلة الأولى والتى يصل مداها الزمنى إلى 3 سنوات.

وأفصح عن توصل المبادرة لاتفاق مع شركة جى بى غبور، يتم بموجبه عودة تسليمات سيارات هيونداى «إلنترا إتش دي»، و«أكسنت آر بي» الشهر الجاري، بحد أقصى 30 سيارة شهريا.

و تواجه «جى بى غبور» أزمة فى توفير سيارات «إلنترا إتش دي»، و«أكسنت آر بي»، بواقع 6 طرازات للنوعين، منذ أبريل الماضي، نتيجة الأزمة التى تواجهها شركة هيونداى العالمية من نقص فى وحدة التحكم الإلكترونى.

وكشف عبدالزراق أن المبادرة أجرت مفاوضات مع «جى بى غبور» كان محورها عدم التوقف نهائيا عن تسليمات السيارات المطلوبة، ومعاودة التسليم فى حدود إمكانيات الشركة، وقدرتها الإنتاجية.

أحمد عبدالرازق: حل أزمة «غبور» وعودة تسليمات «هيونداي» بمعدل 30 وحدة شهريا

وتابع قائلًا: تم الاتفاق على الإنتاج بأعداد محدودة تتراوح بين 10 إلى 30 سيارة شهريا، فى الموديلات التى كانت تواجه عجزا، وبدء عودة التسليمات الشهر الجاري، وفقا لأولوية الحجز على الموقع لمن استوفوا الإجراءات بالكامل.

وأكد أنه عند حدوث الأزمة، قامت المبادرة بترك الخيار للمشاركين، إما الانتظار لحين حل المشكلة، أو اختيار موديل آخر، ما ترتب عليه تحول 1500 طلب من المشاركين من هيونداى إلى الشركات الأخرى.

وأضاف: ترتب على ذلك إعادة توزيع نسب تركز الطلبات لشركات السيارات المشاركة بالمبادرة، لتتوزع بنسب شبه متساوية، وذلك مقارنة باستحواذ غبور على %35 سابقا، وذلك نتيجة تحويل بعض المشاركين طلباتهم إلى سيارات أخرى.

وكشف عبدالرازق أن هناك 1400 سيارة تم تخريدها منذ بداية المبادرة وحتى بداية يونيو، فى المحافظات السبع التى تعمل بها المبادرة حاليا، لافتا إلى أن السيارات المخردة تخرج تماما من الخدمة، ولا يعاد استخدامها سوى بعد إعادة تدويرها كمادة خام فى الصناعة.

ولفت إلى طرح هذه السيارات فى مزادات لبيعها بشرط إعادة تدويرها، موضحا أن مجلس الوزراء يقوم حاليا بدارسة شروط هذه المزادات بهدف تحقيق أعلى عائد للخزانة العامة للدولة، وتحقيق أفضل منفعة للبيئة.

وأكد عبدالرازق أن هناك 6 محافظات لديها ساحات تخريد حتى الآن، وهى القاهرة الكبرى، التى تخدم ساحتها البالغ مساحتها 30 فدانا محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية وساحة بالإسكندرية، وأخرى بالسويس، وساحة فى بورسعيد، فيما تدخل الساحة الخاصة بمحافظة البحر الأحمر الخدمة خلال شهر.