قالت ريهام فاروق المدير التنفيذى لمؤسسة تضامن المتخصصة فى التمويل متناهى الصغر إن محفظة التمويل لدى المؤسسة سجلت نحو 30 مليون جنيه بنهاية أكتوبر الماضى لتتوزع على أكثر من 30 ألف عميل، مستهدفةً زيادتها فيما بين 6 و 7.5 مليون جنيه خلال العام المقبل.
وأشارت إلى أن المحفظة موزعة بنسبة %80 للمشروعات التجارية، و%15 للخدمية، اما الـ%5 المتبقية فتم منحها للمشروعات الصناعية، موضحة أن تلك المعدلات تأثرت بالوضع الاقتصادى الذى استحوذت الأنشطة التجارية على النسبة الكبرى منه.
ولفتت إلى أن الاضطرابات السياسية خفضت من قدرة الجمعية على التوسع فى منح القروض متناهية الصغر، موضحةً أن محفظة الجمعية وصلت لنحو 80 مليون بنهاية ديسمبر 2010، ليستفيد منها أكثر من 100 ألف عميل، إلا أنها انخفضت لتصل إلى 30 مليوناً نهاية أكتوبر الماضي، الأمر الذى جعل المؤسسة لا تلجأ إلى البنوك للاقتراض حيث إنها تحتفظ بنحو 50 مليون جنيه من رأسمالها لدى البنوك ولا تستطيع منحها بسبب الظروف الراهنة وضعف رغبة الأفراد فى الحصول على التمويلات.
يذكر أن مؤسسة تضامن للتمويل الأصغر تم إنشاؤها فى مارس عام 2009 بعد أن كانت برنامجاً صغيراً تقدمه الجمعية النسائية لتحسين الصحة بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة الأمريكية بالقاهرة، وحقق نجاحاً على مستوى واسع، الأمر الذى دعم انفصاله عن الجمعية النسائية لتحسين الصحة، لتخضع المؤسسة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، وتصل فروع المؤسسة لنحو 23 فرعاً تنتشر فى القاهرة والجيزة والقليوبية وحلوان والسادس من أكتوبر.