أشرف فكري:
شهدت الفترة من يوليو حتي اكتوبر 2005 تأسيس 32 شركة جديدة، بالاضافة الي 100 مصنع كبير عاملة بالفعل في مجال الصناعات الكيماوية، الامر الذي اسهم في استحداث مالا يقل عن 30 الف فرصة عمل جديدة في القطاع خلال تلك الفترة.. جاء ذلك في احدث مجموعة احصائية صادرة عن غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، ورشح خبراء الغرفة هذا الرقم لتحقيق قفزة اضافية خلال العام الجاري، في ظل دخول استثمارات جديدة باتجاه قطاع الصناعات الكيمياوية، بما فيها الاستثمارات الهادفة لسد احتياجات الاستهلاك المحلي او الموجهة للتصدير الي الخارج.
وفي هذا السياق، اكد عدد من مسئولي ورؤساء شركات التوظيف ان مؤشرات نمو الوظائف في قطاع الكيماويات في السوق المحلية شهدت خلال الاشهر القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً مع دخول طاقات انتاجية جديدة لحيز العمل فضلاً عن قيام شركات محلية بفتح فروع واقامة شراكات مع اطراف خارجية في المنطقة العربية والسوق الأوروبية.
ومن جانبه اوضح الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات ان قطاع الصناعات الكيماوية لديه قدرات كافية لزيادة معدلات الانتاج والتصدير بمصر لاستحداث اعداد اكبر من الوظائف الجديدة في هذا القطاع الواعد.
واكد شريف الجبلي ان الصناعات الكيماوية تتصدر عدة قطاعات صناعية بوسعها توفير آلاف الوظائف الجديدة في ظل الاهتمام الملحوظ من جانب المستثمرين الاجانب والمحليين باقامة مشروعات جديدة في مجال الصناعات الكيماوية لمواكبة القفزات التصديرية والاستهلاكية التي تواجهها بمعدلات الطلب محلياً، وفي الاسواق الخارجية ايضاً.
وتوقع المهندس هشام رأفت، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية ان ينشط الطلب في سوق العمالة المرتبطة بالقطاع خلا الفترة القادمة، مشيراً الي ان الشهور الخمسة الاخيرة سجلت صادرات بقيمة 265 مليون جنيه.
غير ان رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية يربط تحقيق الطفرة التصديرية المتوقعة باختفاء عدد من المشكلات التي تعوق تطوير الصناعات الكيماوية ومنها ارتفاع اسعار الخامات في مصر عن نظيراتها في مطلع الدول العربية الاخري والتي تدعم اسعار الخام.
ومن جانبه يؤكد هشام البدوي، رئيس شركة «جوب ماستر» لاستشارات التوظيف ان الفترة الحالية تشهد اقبالاً متزايداً من جانب الشركات والمصانع المتخصصة في قطاع الصناعات الكيماوية علي ضخ استثمارات جديدة مع توسع اغلب الشركات في عمليات التصدير، ونمو حجم الطلب في السوق المحلية.
وأشار الي ازدياد الطلب في الفترة الاخيرة علي العمالة الفنية في قطاع الصناعات الكيماوية في مصانع العاشر من رمضان و 6 اكتوبر وبرج العرب، التي تضم غالبية مصانع المنظفات موضحاً ان هذه المصانع تتجه منذ فترة اما الي اضافة خطوط انتاج جديدة، او تحديث القائمة بالفعل في مجال يشهد كل يوم متغيرات وتحديثا مستمرا علي مستوي المعدات واجهزة التصنيع.
واوضح ان غالبية الشركات الكيماوية المحلية والخليجية تبدي قدراً كبيراً من التيسير في الشروط الخاصة بعمليات الحاق المهندسين المتخصصين في مشاريع الصناعات الكيماوية ، مع تحديد مدة الخبرة اللازمة في كثير من الحالات بعامين فقط بدلاً من خمس وعشر سنوات فيما مضي وهو ما يشير – حسب قوله – الي وجود حاجة ملحة لتعيين اعداد كبيرة من المهندسين الجدد في هذا المجال.
شهدت الفترة من يوليو حتي اكتوبر 2005 تأسيس 32 شركة جديدة، بالاضافة الي 100 مصنع كبير عاملة بالفعل في مجال الصناعات الكيماوية، الامر الذي اسهم في استحداث مالا يقل عن 30 الف فرصة عمل جديدة في القطاع خلال تلك الفترة.. جاء ذلك في احدث مجموعة احصائية صادرة عن غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، ورشح خبراء الغرفة هذا الرقم لتحقيق قفزة اضافية خلال العام الجاري، في ظل دخول استثمارات جديدة باتجاه قطاع الصناعات الكيمياوية، بما فيها الاستثمارات الهادفة لسد احتياجات الاستهلاك المحلي او الموجهة للتصدير الي الخارج.
وفي هذا السياق، اكد عدد من مسئولي ورؤساء شركات التوظيف ان مؤشرات نمو الوظائف في قطاع الكيماويات في السوق المحلية شهدت خلال الاشهر القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً مع دخول طاقات انتاجية جديدة لحيز العمل فضلاً عن قيام شركات محلية بفتح فروع واقامة شراكات مع اطراف خارجية في المنطقة العربية والسوق الأوروبية.
ومن جانبه اوضح الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات ان قطاع الصناعات الكيماوية لديه قدرات كافية لزيادة معدلات الانتاج والتصدير بمصر لاستحداث اعداد اكبر من الوظائف الجديدة في هذا القطاع الواعد.
واكد شريف الجبلي ان الصناعات الكيماوية تتصدر عدة قطاعات صناعية بوسعها توفير آلاف الوظائف الجديدة في ظل الاهتمام الملحوظ من جانب المستثمرين الاجانب والمحليين باقامة مشروعات جديدة في مجال الصناعات الكيماوية لمواكبة القفزات التصديرية والاستهلاكية التي تواجهها بمعدلات الطلب محلياً، وفي الاسواق الخارجية ايضاً.
وتوقع المهندس هشام رأفت، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية ان ينشط الطلب في سوق العمالة المرتبطة بالقطاع خلا الفترة القادمة، مشيراً الي ان الشهور الخمسة الاخيرة سجلت صادرات بقيمة 265 مليون جنيه.
غير ان رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية يربط تحقيق الطفرة التصديرية المتوقعة باختفاء عدد من المشكلات التي تعوق تطوير الصناعات الكيماوية ومنها ارتفاع اسعار الخامات في مصر عن نظيراتها في مطلع الدول العربية الاخري والتي تدعم اسعار الخام.
ومن جانبه يؤكد هشام البدوي، رئيس شركة «جوب ماستر» لاستشارات التوظيف ان الفترة الحالية تشهد اقبالاً متزايداً من جانب الشركات والمصانع المتخصصة في قطاع الصناعات الكيماوية علي ضخ استثمارات جديدة مع توسع اغلب الشركات في عمليات التصدير، ونمو حجم الطلب في السوق المحلية.
وأشار الي ازدياد الطلب في الفترة الاخيرة علي العمالة الفنية في قطاع الصناعات الكيماوية في مصانع العاشر من رمضان و 6 اكتوبر وبرج العرب، التي تضم غالبية مصانع المنظفات موضحاً ان هذه المصانع تتجه منذ فترة اما الي اضافة خطوط انتاج جديدة، او تحديث القائمة بالفعل في مجال يشهد كل يوم متغيرات وتحديثا مستمرا علي مستوي المعدات واجهزة التصنيع.
واوضح ان غالبية الشركات الكيماوية المحلية والخليجية تبدي قدراً كبيراً من التيسير في الشروط الخاصة بعمليات الحاق المهندسين المتخصصين في مشاريع الصناعات الكيماوية ، مع تحديد مدة الخبرة اللازمة في كثير من الحالات بعامين فقط بدلاً من خمس وعشر سنوات فيما مضي وهو ما يشير – حسب قوله – الي وجود حاجة ملحة لتعيين اعداد كبيرة من المهندسين الجدد في هذا المجال.