أحمد عرفة: أزمة الانبعاثات وراء استمرار تراجع أداء فولكس فاجن وأودى
شريف عيسى
هوت مبيعات فولكس فاجن جروب خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالى بنسبة 0.7% مسجلة 3 ملايين و336 ألفاً و200 سيارة، مقارنة بمبيعات نفس الفترة من العام المنصرم والتى قدرت بـ 3 ملايين و361 ألفاً و400 سيارة.
وطبقاً لتقارير فولكس فاجن جروب فإن مبيعات المجموعة تراجعت خلال أبريل من العام الحالى بنسبة 1.4% بإجمالى 841 ألفاً و200 وحدة، مقابل 853 ألفاً و300 سيارة خلال نفس الشهر من 2016.
يرجع انخفاض مبيعات المجموعة إلى كل من فولكس فاجن ملاكى وأودى، حيث شهدت مبيعات الأولى هبوطاً بلغت نسبته 1.4% خلال الشهور الأربعة الأولى بإجمالى 1.91 مليون سيارة تقريباً، مقابل 1.94 مركبة خلال نفس الفترة من العام الماضى.
فيما هبط أداء أودى خلال تلك الفترة بنسبة كبيرة بلغت 6.7%، لتكتفى ببيع 578 ألفاً و700 سيارة، مقارنه بمبيعات 2016 والتى قدرت بـ 620 ألفاً و200 مركبة.
واحتلت العلامة الإسبانية “سيات” صدارة العلامات الأعلى نمواً خلال تلك الفترة، إذ نمى أداؤها بنسبة 14.5%، لتسجل 380 ألفاً و800 سيارة، فيما حصدت العلامة الرياضية الفارهة بورش المرتبة الثانية بعد تمكنها من تحقيق نمو بلغ 5.5% بإجمالى 81 ألفاً و800 وحدة.
وحلت العلامة التشيكية “سكودا”، بالمركز الثالث فى صدارة العلامات التابعة للمجموعة الأكثر نمواً بسبة 1.8% بعد تمكنها من بيع 380 ألفاً و800 وحدة.
أما على مستوى مبيعات وسائل النقل من شاحنات وأتوبيسات، فتمكنت العلامة سكانيا من تحقيق طفرة فى مبيعاتها بنسبة 8.8% بإجمالى 27 ألفاً و700 شاحنه، كما نمت مبيعات MAN بنسبة 5.1% بعد تسليمها 33 ألفاً و400 مركبة.
وصعدت مبيعات فولكس فاجن التجارية بنسبة 4.8%، لتصل إجمالى مبيعاتها خلال الفترة من يناير وحتى أبريل من العام الحالى 161 ألفاً و700 وحدة.
وتعليقاً على ذلك، قال أحمد عرفة، مدير عام شركة D C Auto، والمنصب نفسه بقطاع أودى السابق بالمصرية وأوتوموتيف، وكلاء فولكس فاجن وأودى فى مصر، إن أزمة الانبعاثات وراء استمرار تراجع مبيعات كل من فولكس فاجن وأودى على المستوى العالمى.
وأشار إلى أن تراجع مبيعات أودى خلال تلك الفترة نتيجة تأثرها بتلك الأزمة والتى طالت المحركات الديزيل، مؤكداً أن بدء طرح Q2 عالمياً خلال الفترة المقبلة سيدفع بمبيعات أودى نحو النمو.
وأوضح أن أزمة المحركات الديزيل تسببت فى مشكلات كبيرة داخل كل العلامات التجارية المملوكة للمجموعة انعكس أثرها على المبيعات تحملته كل من فولكس فاجن وأودى.