أكد محمد كمال، مدير مجمع أحمد عرابى الاستهلاكى بالجيزة، التابع لشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، إحدى شركات وزارة التموين والتجارة الداخلية ارتفاع الطلب على اللحوم السودانية الطازجة، والخضراوات والفاكهة، والسلع الغذائية والاستهلاكية خلال شهر أغسطس الماضى.
وقال «كمال»، فى تصريحات لـ«المال»، إن متوسط القيمة الإجمالية لما تم بيعه الشهر الماضى، من المواد الغذائية، والخضراوات والفاكهة، واللحوم الطازجة والمجمدة، سجل 3 ملايين و280 ألف جنيه، وذلك بخلاف منظومة صرف السلع التموينية.
يذكر أن شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، إحدى شركات القطاع الغذائى للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والتى تتبع وزارة التموين والتجارة الداخلية.
وأضاف «كمال» أن القيمة الإجمالية للمبيعات مقسمة إلى 2 مليون و700 ألف جنيه قيمة بيع السلع حرة من بقالة ومواد غذائية شهريًا، بمتوسط من 75 إلى 100 ألف جنيه، ومن 420 ألفًا إلى 480 ألف جنيه مبيعات الخضراوات والفاكهة.
وتابع أن قيمة ما يتم بيعه من اللحوم الطازجة والمجمدة شهريًا، فى الفرع الاستهلاكى تصل إلى ما يقرب من 700 ألف جنيه، والتى تستحوذ عليها اللحوم السودانية النسبة الأكبر، نظرًا لانخفاض سعرها عن السوق المحلية والتى تباع بـ115 جنيهًا للكيلو الواحد.
وأوضح «كمال» أنه يتم ضخ كميات كبيرة من اللحوم الطازجة والمجمدة، والتى تتنوع ما بين البلدى بسعر 145 جنيهًا، والسودانى بـ115، والبرازيلى بـ79 جنيهًا للكيلو الواحد، وذلك فى الفروع التابعة لشركتى الأهرام والنيل للمجمعات الاستهلاكية.
يشار إلى أنه تم ضم شركة الأهرام للمجمعات الاستهلاكية بعدد 200 فرع، إلى شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية والتى يبلغ عدد فروعها 164، ليصل إجمالى لـ364 فرعًا استهلاكيا على مستوى القاهرة الكبرى «القاهرة والجيزة والقليوبية»، إضافة إلى 44 سيارة سلع غذائية متنقلة.
كان محمد أبو مندور، رئيس القطاع التجارى بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، قال فى تصريحات صحفية، أن حصة الشركة اليومية من الأرز تترواح من 100 إلى 180 طن أرز، و1200 طن زيوت شهريًا، و10 آلاف طن سكر شهريًا وبالنسبة للحوم تبلغ الحصة اليومية للشركة حوالى من 30 إلى 40 عجلا جاموسيا، وذلك لمختلف الفروع التابعة.
وفى هذا السياق، أكد أحمد كمال، معاون وزير التموين والمتحدث الرسمى للوزارة لـ«المال»، أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على توفير وتأمين مخزون استراتيجى يكفى احتياجات البلاد لفترات طويلة، من خلال التنوع فى مصادر الإمداد وعدم الاعتماد على منشأ محدد.
وقال «كمال» إنه يتم ضخ وتوريد كافة المنتجات الغذائية والاستهلاكية، لطرحها فى المجمعات الاستهلاكية بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى بجانب أيضًا توفير السلع التموينية للمواطنين من أصحاب البطاقات التموينية شهريا.
محمد مجدى