تستهدف 3 شركات عاملة بقطاع البترول الإنتهاء من تنفيذ 3 مشروعات لتنمية حقول الغاز الطبيعى وتطوير تسهيلات الإنتاج خلال العام المقبل .
وتضم قائمة المشروعات،مشروع تنمية منطقة حقول شمال غرب سيدى غازى / دسوق “المرحلة د” ، ويهدف المشروع لإنتاج حوالى 24 مليون قدم مكعب غاز طبيعى يوميا ، من خلال ربط 3 آبار على محطة المعالجة الرئيسية وإنشاء الخطوط اللازمة لنقل الإنتاج ، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ ذلك المشروع منتصف العام المقبل.
أما المشروع الثانى فيستهدف تنمية حقول غرب البرلس “شركة بترو ويب” لإنتاج حوالى 100 مليون قدم مكعب غاز يوميا و1400 برميل متكثفات يوميا، ومن المخطط الانتهاء منه خلال الربع الثالث من العام القادم.
والمشروع الثالث ، يتبع الشركة العامة للبترول ، ويتضمن تطوير محطة معالجة الحمد لمحطة معالجة متكاملة سعة 3000 برميل يوميا بهدف تامين عمليات المعالجة لكل من الخام الذى يتم إنتاجه حاليا بحقول الشركة والشركات الشقيقة فى الصحراء الشرقية ، ومن المخطط بدء تشغيله فى يونيو 2023.
وكان وزير البترول المهندس طارق الملا أكد خلال سبتمبر الماضى أنَّ حجم الاستثمارات المستهدفة في قطاع النفط والغاز في مصر يتراوح من 7.7 إلى 8 مليارات دولار.
وقاربت استثمارات شركات البترول الاجنبية العام المالى الماضى 5.8 مليار دولار ، بينما تراجعت قيمتها خلال العام المالى 2020ــ2021، بنسبة 26.02%، لتصل إلى 5.4 مليار دولار، مقابل 7.3 مليار خلال العام المالى 2019ــ2020، بسبب أزمة كورونا التى أدت إلى تباطؤ استثمارات شركات البترول على مستوى العالم.
وقال مسئول بقطاع البترول لـ”المال” إن الشركات الأجنبية العاملة فى مصر حاليا تقوم بتنفيذ برامج طموحة للإنتاج والتنمية ، مما سيخلق طفرة وإنتعاشة ملحوظة فى مشروعات البحث والتنقيب والتنمية والإنتاج .
وتضم قائمة أبرز الشركات الأجنبية العاملة فى مجالات استكشاف وإنتاج النفط في مصر عددا من الأسماء الكبرى، من بينها “بي بي” البريطانية، و”شل” الهولندية، و”إيني” الإيطالية.
وتابع المسئول: استثمارات الشركات الاجنبية بمشروعات التنمية والانتاج على مستوى مصر والعالم عانت من التباطؤ خلال السنوات الماضية بسبب جائحة كورونا وما تبعها من انهيار فى أسعار الخام عالميا.
وأكد وزير البترول مؤخرا على أهمية ضخ الاستثمارات فى أنشطة البحث والاستكشاف وتنمية الحقول لزيادة معدلات الإنتاج لتوفير إمدادات مستقرة.
وأشار إلى أن مصر تمتلك فرصا واعدة لاكتشاف المزيد من الثروات البترولية، فضلاً عن امتلاكها البنية الأساسية، وشدد على الاهتمام بكفاءة الطاقة، والعمل بفكر وآليات جديدة من أجل تحقيق القيمة المضافة لثروات مصر من البترول والغاز لزيادة العائدات.