3 كيانات كبرى تستعد لتنفيذ المسح السيزمى فى البحر الأحمر

تشمل شل الهولندية وشيفرون الأمريكية ومبادلة

3 كيانات كبرى تستعد لتنفيذ المسح السيزمى فى البحر الأحمر
نسمة بيومي

نسمة بيومي

7:32 ص, الأربعاء, 13 أكتوبر 21

تستعد شركات شل الهولندية وشيفرون الأمريكية ومبادلة الإماراتية لبدء تنفيذ برنامج للمسح السيزمى بأحدث إمتيازاتها البترولية فى البحر الاحمر.

أكد مصدر مسئول بشركة جنوب الوادى القابضة للبترول أن برنامج المسح السيزمى يستهدف إستكشاف المناطق الجديدة التى إقتنصتها الشركات الثلاثة فى مزايدة البحر الأحمر التى طرحتها شركة جنوب القابضة العام الماضى.

جدير بالذكر أن شركة جنوب القابضة للبترول وقعت 3 اتفاقيات فى منطقة البحر الأحمر باستثمارات 326 مليون دولار مع شركات شيفرون، وشل، ومبادلة، خلال العام الجارى، للتنقيب والبحث والإنتاج.

وتوقع المسئول بدء تنفيذ برنامج المسح السيزمى أواخر العام الجارى أو مطلع العام المقبل،ومشيرا بان منطقة البحر الأحمر من أكثر المناطق الواعدة والثرية بكميات كبيرة من الثروات البترولية.

كما توقع إنتعاش إستثمارات البحث والتنقيب والإستكشاف فى تلك المنطقة خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن الفترة القادمة تشهد طرح المزيد من المزايدات العالمية للتنقيب فى منطقة البحر الأحمر، بعد نجاح المزايدة الأولى.

واعلنت وزارة البترول ختام عام 2019، نتيجة أول مزایدة عالمیة للبحث عن البترول والغاز بالبحر الأحمر التى طرحتها شركة جنوب الوادى المصریة القابضة للبترول فى مارس 2019.

حیث فازت شركة شیفرون الأمریكیة بالقطاع رقم (١)، وشل الهولندیة بالقطاع رقم (٣)، وتحالف شركتى شل ومبادلة الإماراتیة بالقطاع رقم (٤).

وتبلغ إجمالى مساحة البحث التى فازت بها الشركات فى أول مزايدة عالمية للتنقيب عن البترول والغاز بالبحر الأحمر حوالى عشرة آلاف كیلومتر مربع،وبحجم استثمارات حدها الأدنى 326 ملیون دولار ترتفع إلى عدة ملیارات دولار فى المراحل التالية فى حالة تحقیق الاكتشافات.

جدير بالذكر أن وزير البترول المهندس طارق الملا أكد خلال اعتماد نتائج أعمال شركة جنوب الوادى للعام المالى 2020/ 2021 مؤخرا أن الفترة القادمة تشهد تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف خاصة بمنطقة البحر الأحمر.

وأرجع الوزير ذلك الى تحسن مستويات أسعار البترول العالمية، ودخول شركات بترول كبرى للعمل فى مصر لأول مرة، بالإضافة إلى استعداد الشركات العالمية سواء الجديدة أو العاملة بالفعل فى مصر لضخ استثمارات كبيرة بهدف تحقيق نقلة نوعية فى معدلات الإنتاج.

وقال المسئول أنه رغم التحديات والصعوبات التى فرضتها جائحة كورونا خلال العام الماضى،الا أنه تم تحقيق العديد من الاكتشافات البترولية فى منطقة الجنوب، ومشيرا بأن منطقة التنقيب والبحث عن البترول جنوبا تمتلك قدرات وإمكانات كبيرة، وتمثل مواقع جاذبة للاستثمار الأجنبى.

وأضاف بأن عمليات تحديث البيانات وتجميع المعلومات عبر تنفيذ برامج المسح السيزمى من شأنها تدعيم المزايدات العالمية التى سيتم طرحها مستقبلا فى تلك المناطق.

وأكد أن وزارة البترول تولى الصعيد والجنوب اهتماما وأولوية فى تحفيز وتدعيم برامج البحث والاستكشاف، وتنفيذ مشروعات البنية التحتية والتكرير وتوصيل الغاز الطبيعى.

يشار إلى أن شركة جنوب القابضة للبترول أكدت خلال جمعيتها العمومية منذ أيام نجاحها فى مواجهة التناقص الطبيعى للآبار والحفاظ على معدلات الإنتاج من خلال حفر عدد من الآبار التنموية ليصل إجمالى الاحتياطى المتبقى المؤكد 134 مليون برميل زيت خام.

وأشار الجيولوجى علاء البطل رئيس الشركة إلى أنه جارى العمل على زيادة الإنتاج من خلال تنفيذ برنامج مكثف لعمليات البحث والاستكشاف والتنمية، من خلال حفر 11 بئر استكشافى باستثمارات 31٫5 مليون دولار، بالإضافة إلى حفر 13 بئر تنموى بإجمالى استثمارات حوالى 27 مليون دولار.

واستكمالاُ للنتائج المتميزة للمرحلة الأولى للمشروع المشترك لتجميع البيانات بالبحر الأحمر تم توقيع ملحق جديد مع شركة ويسترن جيكو لعمل المسح المغناطيسى الجوى والتثاقلى بتقنية eFTG،وملحق اضافى لتنفيذ دراسات متكاملة لاستخدام البيانات المغناطيسية والجاذبية وتسويقها.

وأضاف البطل أنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع المشترك بالمناطق البرية بجنوب مصر على مساحة 113 ألف كيلومتر مربع.

وقال أن الشركة تقوم بالترويج للبيانات التى تم الانتهاء من تجميعها ضمن مشروعها المشترك مع هيئة المواد النووية،وتم بالفعل بيع حزم بيانات لشركة لوك أويل،وجارى التفاوض مع عدد من الشركات المهتمة بمناطق عمل شركة جنوب الوادى.