استحوذت 3 قطاعات مقيدة بالبورصة المصرية على 60% من قيم التداولات (المعروفة بالسيولة) خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وذكر تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة، وصل “المال” نسخه منه، أن قطاع البنوك قد تصدر المشهد بحصة سوقية بلغت 24.8%، تلاه قطاع العقارات 18.3%.
واشار التقرير إلى أن قطاع الخدمات المالية غير المصرفية قد جاء بالمركز الثالث بحصة سوقية سجلت 16.5%، بينما تزيل القائمة قطاع المرافق في المركز الـ 18 وبحصة أقل من 1%.
مؤشرات البورصة شهدت انخفاضات جماعية
وشهدت مؤشرات السوق انخفاضات جماعية خلال تعاملات الأسبوع المذكور إذ انخفض مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 3.6% ليصل إلى مستوى 10176 نقطة.
كما تراجع مؤشر “egx70ewi” بنسبة 6% إلى 1154 نقطة، ومؤشر “egx100” الأوسع نطاقا بنسبة 4.3% إلى 1084 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 21 مليار جنيه، ما يعادل 3.7% ، ليغلق عند مستوى 548.7 مليار جنيه مقابل 569.8 مليار جنيه أغلق بها تعاملات الأسبوع السابق له.
وتراجع إجمالي قيمة التداول بالبورصة، خلال الأسبوع الماضي، بنحو 10.3 مليار جنيه، لتسجل 9.1 مليار جنيه، عبر تداول 1.6 مليار ورقة مالية.
واستحوذت الأسهم على 49.88% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 50.12% خلال الأسبوع.
واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء بالبورصة المصرية، خلال الأسبوع الماضي، بعد سلسلة تخارجات ممتدة منذ شهور بسبب كورونا.
وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 85.6 مليون جنيه، بعد استحواذهم على 20.9% من التعاملات، بينما اتجه العرب نحو البيع بصافٍ قدره 7.9 مليون جنيه، وبنسبة استحواذ بلغت 4.5%، بينما لم يُشر التقرير إلى قيم تعاملات المصريين.
يذكر أن البورصة قد أنهت، تعاملات جلسة أمس الخميس، آخر جلسات الأسبوع، على تراجع جماعى لكافة المؤشرات، بضغوط مبيعات العرب والأجانب، كما تراجع رأس المال السوقى 9.9 مليار جنيه تقريباً.
يشار إلى أن إدارة البورصة قد قررت أن تكون مواعيد جلسة التداول اليومي خلال شهر رمضان من العاشرة صباحا إلى الساعة 1.30 مساء، وأن تبدأ الجلسة الاستكشافية من الساعة 9.30 صباحا.