تراجعت الشخصية (الديسك توب) والنوت بوك عالميا خلال الربع الأول من العام الجارى بنسبة بلغت %3، لتصل إلى 58.5 مليون وحدة مشحونة.
وأرجع تقرير أصدرته مؤسسة الأبحاث التسويقية «آى دى سى» السبب وراء ذلك إلى تحول العديد من العلامات التجارية لأجهزة الحاسبات الشخصية لاستخدام رقائق شركة AMD كبديل عن معالجات إنتل، إلى جانب انتقال المستخدمين إلى أحدث أنظمة تشغيل شركة مايكروسوفت «ويندوز 10».
الحصة السوقية لشركة إتش بي الأمريكية
واحتلت شركة «إتش بى» الأمريكية المركز الأول فى مبيعات أجهزة PC›S بإجمالى عدد وحدات 13.6 ألف وحدة وحصة سوقية بلغت %23.2، تلتها «لينوفو» الصينية بـ 13.4 ألف وحدة وحصة سوقية %23، ثم «ديل تكنولوجيز» الأمريكية بـ 10.4 ألف وحدة وحصة سوقية %17.7.
بينما جاءت «آبل» الأمريكية فى المركز الرابع بنحو 4.1 ألف وحدة، وحصة سوقية %6.1، وحصد المركز الخامس شركة «ACER» التايوانية بـ 3.6 آلاف وحدة وحصة سوقية %6.1، بينما توزعت النسبة المتبقية والبالغة %23 على شركات أخرى من جنسيات متنوعة بإجمالى 13.451 ألف وحدة.
وقال محمد الحلبى، رئيس شركة كايرو تريد، موزع معتمد لأكثر من علامة تجارية، إن السوق المصرية مازالت واعدة، وتتضمن فرصا استثمارية كبيرة بالتزامن مع طرح الحكومة العديد من المشروعات العملاقة، مبينا أن مبيعات سوق الحاسبات محليا تشهد نموا سنويا تتراوح نسبته بين 5 و %10.
تباطؤ كبيرا فى مبيعات الحاسبات بالسوق المصرية
وأضاف الحلبى لـ«المال» أن موديلات الحاسبات التى تأتى مزودة بمعالجات إنتل كور I5 هى الأكثر مبيعا بالوقت الحالى فى الشريحة السعرية من 5 إلى 8 آلاف جنيه.
وقال باسم مجاهد، رئيس شركة راية للتجارة والتوزيع، وكيل معتمد لأكثر من علامة تجارية فى سوق الحاسبات، إن السوق المصرية تشهد تباطؤا كبيرا فى مبيعات الحاسبات مع ارتفاع معدلات التضخم.
وعلى صعيد أسواق آسيا والمحيط الهادئ باستثناء اليابان، حققت الصين نموا ملحوظا فى مبيعات الحاسبات الشخصية أكثر من التوقعات مع اتجاه الشركات نحو طرح الوحدات المخزنة رغم التوترات الاقتصادية والتجارية مع أمريكا.
وساهمت مبيعات القطاع التجارى بكندا فى رواج أجهزة الحاسبات الشخصية على عكس أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والمعروفة باسم منطقة ( EMEA) والتى حققت تراجعا ملحوظا هو الثانى من نوعه بعد 15 شهرا نموا مستمرا، وذلك بسبب نقص إمدادات مكونات التصنيع.
ومع إعلان شركة مايكروسوفت انتهاء الدعم الفنى لنظام التشغيل «ويندوز 7»، عزز قطاع التجزئة فى اليابان مبيعات سوق الحاسبات، خاصة مع زيادة استخدام الحاسبات المحمولة (لاب توب)، بينما ساهم نقص وحدة المعالجات المركزية من إنتل «INTEL CPU»، وتراجع القوى الشرائية للمستهلك الأمريكى فى انكماش سوق الحاسبات بالولايات المتحدة.