3 أسباب رئيسية دفعت صادرات مصرمن الخضر والفاكهة للنمو رغم «الجائحة»

الدعم الحكومى وتذبذب الصادرات المنافسة أبرزها

3 أسباب رئيسية دفعت صادرات مصرمن الخضر والفاكهة للنمو رغم «الجائحة»
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

6:47 ص, الأربعاء, 10 يونيو 20

لخص عاملون بقطاع الزراعة أسباب زيادة الصادرات المصرية من الخضروات والفاكهة رغم اجتياح أزمة فيروس كورونا أغلب دول العالم فى 3 أسباب رئيسية.

من ضمن الأسباب تكثيف عمل فرق الحجر الزراعى فى الموانئ والمطارات المصرية، واستمراره حتى خلال الإجازات الرسمية، وتذبذب الصادرات الزراعية من دول أوربا وآسيا لأسواق الاستهلاك، ما رفع الطلب على المنتجات المصرية، وأخيرا دعم الدولة فيما يتعلق بتوفير الفراغات والمساحات الكافية لنقل البضائع للخارج .

أكد أحمد العطار، مدير الإدارة المركزية للحجر الزراعى لـ»المال»أن، وزارة الزراعة حققت نجاحات فى موسم الصادرات الزراعية، رغم اندلاع أزمة كورونا فى جميع دول العالم، مشيرا إلى أن إدارة الحجر الزراعى تعمل على مدار اليوم حتى خلال المواسم والإجازات الرسمية، أقربها عيد الفطر.

أوضح أن مصر تفوقت على صادرات الدول المنافسة، بإجمالى صادرات زراعية اقتربت من 3.5 مليون طن، بينها 1.4طن موالح، و625 ألف طن بطاطس، و240 ألف طن بصل، حتى نهاية مايو الماضي.

لفت إلى الجهود التى بُذلت فى القطاع الزراعى خلال الموسم الجاري، ما ساهم فى توفير العملة الصعبة للبلاد بعد توقف حركة السياحة لمصر.

أكد محمد محمود، مصدر خضروات وفاكهة فى وادى النطرون لـ»المال»، أن مصر لم تتدهور صادراتها الزراعية رغم أزمة كورونا حتى الآن .

قال: «تنخفض حاليا وتيرة التصدير بنسبة %10 لبعض الأصناف مثل البصل ولكن بنهاية العام الجارى من المنتظر أن تتخطى ارقام الصادرات العام الماضى التى بلغت 5.5مليون طن.»

أضح أن صادرات الموالح، والبطاطس، والفراولة، والعنب، تعد أبرز المنتجات التى تقوم عليها الصادرات الزراعية المصرية.

أشار إلى أن مزارعى خضراوات وفاكهة مخصصة للتصدير يهتمون حاليا بالتوسع فى زراعة أنواع من الفااكهة الجديدة، بما يتوافق مع متطلبات الأسواق خلال الفترة الحالية والمقبلة، وتتمثل هذه الأنواع فى المشمش، والبرقوق واليوسفى الخالى من البذور.

أكد عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن الصادرات المصرية الزراعية تشهد حاليا استمرارا فى التدفق للخارج رغم أزمة كورونا التى استفحلت عالميا مشيرا إلى أن صادرات الموالح والبطاطس والبصل من أبرز المنتجات التى ترتكز عليها الصادرات.

أوضح أن أسعار المنتجات التصديرية مرتفعة خصوصا سعر عبوة البرتقال التى وصلت إلى 20 يورو مقابل 7 العام الماضي، بينما سجل سعر العبوة فى السعودية 70ريالًا.

أضاف أن الإقبال على زراعة المنتجات التصديرية الجديدة مثل اليوسفى الخالى من البذور زاد، ويباع الطن منه بنحو 700دولار، مقارنة باليوسفى العادى 300دولار.

كشف عن أن الفترة التى يحتاجها الحجر الزراعى فى فتح أى سوق جديدة بين عام ونصف إلى عامين، مشيرا إلى أن مصر تتميز بقوتها فى تصدير الموالح والبطاطس والفراولة، وتطمح فى المحافظة على معدلات تصدير العام الماضي.

يذكر أن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أكد سابقا أن الصادرات الزراعية المصرية تجاوزت 3.5 ملايين طن حتى الآن، وهى تقترب من نفس النسبة خلال العام الماضي، رغم انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم واضطراب حركة التجارة العالمية، وعدم انتظام حركة النقل بالمطارات والموانئ وغلق بعض الدول لمنافذها الجوية والبرية.

قال القصير إن منظمة التجارة العالمية أكدت أن حركة التجارة الدولية تراجعت بنسبة 33 % بسبب فيروس كورونا، إلا أن الصادرات الزراعية المصرية لا زالت فى المقدمة، ويتزايد الطلب عليها من جميع دول العالم نظرا لجودتها العالية.

حصلت «المال» على تقرير تلقاه وزير الزراعة، من أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، عن تطور الصادرات الزراعية، حيث جاءت الموالح فى مقدمة الصادرات الزراعية بحوالى 1.5 مليون طن حتى نهاية مايو الماضي، والبطاطس 620 ألف طن، والبصل 240 ألف طن، والثوم 25 ألف طن، والفراولة 20 ألف طن، والفاصوليا 12 ألف طن.

قال التقرير إن من أهم الدول المستوردة للمنتجات والحاصلات الزراعية المصرية هى الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وروسيا، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، ونيوزيلندا وأستراليا، ودول الخليج.

أكد التقرير أن التصدير الخاص بالخضروات والفاكهة فى تزايد رغم أزمة كورونا التى ساهمت فى مزيد من الاشتراطات والمواصفات الفنية للدول المستوردة ،موضحا أن الشحنات التى تصدّرها مصر إلى أى دولة تتضمن شهادة زراعية صادرة من الحجر الزراعى مدوّن عليها اسم الدولة «بلد المنشأ»، وهى غير قابلة للتزوير، مكتوب بها بلد المنشأ «جمهورية مصر العربية»، والدولة المستقبلة للمُنتج.