وقال رزق إن نقل التجارة عبر قناة السويس، أقل تكلفة مقارنة بنقلها عبر طريق الحرير، وتابع: “نقل البضائع الصب سوف يكون أوفر باستخدام النقل البحرى، وبالتالى تنحصر المنافسة بين طريق الحرير، وقناة السويس على البضاعة المنقولة فى حاويات، خاصة أن الخط يربط منطقة جنوب شرق آسيا والشرق الأقصى بأوروبا”.
ورغم تميز طريق الحرير بالسرعة، إلا أن رزق يرى سبباً ثانياً يدعم تفضيل التجارة العالمية للنقل عبر قناة السويس ،حيث أن البحرى يعد أقل فى نسبة المخاطر بعكس نقل البضائع بالسكك الحديدية، الذى تزيد فيه احتمالات التوقف والتأخير.
وأشار إلى أن الصين، أحد أهم مستخدمى “طريق الحرير”، تمتلك اسطولاً ضخمًا يعمل جزء كبير منه فى نقل تجارتها من شمال غرب أوروبا، وليس من المعقول أن تضحى بأسطولها الوطنى من سفن الحاويات، الذى يعود ربحه بالكامل إلى الصين، فى مقابل نقل حاوياتها إلى شمال غرب أوروبا بواسطة خطوط سكك حديدية سوف يشاركها العديد من الدول رسوم النقل عبر أراضيها.