حياة حسين
كشف تقرير عن تعاملات بورصة بومباي في الهند عن قيام المؤسسات الأجنبية ببيع أسهم قيمتها 3 مليارات دولار خلال شهر يونيو الماضي.
ذكرت جريدة »نيزنس ستاندرد« في تقرير لها عن تعاملات يونيو، أن المؤسسات الأجنبية استفادت الشهر الماضي من بيع أسهم بنحو 3 مليارات دولار تم شراؤها بنحو 2.7 مليار دولار محققين عوائد تقدر بنحو 300 مليون دولار، في الوقت الذي تواصل المؤسسات المحلية الاستثمارية معاناتها مع تراجع السوق وقيم محافظها الاستثمارية.
وأضافت أن الأجانب كثفوا مبيعاتهم في مجال الأسهم والمشتقات حتي وصل مؤشر
»Sensex « إلي 2613 نقطة أو بنسبة انخفاض بلغت %20.3، فيما تراجعت أسعار الأسهم الكبري المدرجة في السوق والمعروفة بأنها أسهم دفاعية بنسبة %15.1 أو بمقدار 735 نقطة في نفس الفترة وأوضحت أن المؤسسات الأجنبية عملت منذ بداية الشهر علي بناء محافظ استثمارية قصيرة الأجل تنتهي في نفس الشهر عكس المحلية التي اعتمدت محافظها علي عقود يوليو، والتي تشير التوقعات إلي أن معظمها سينخفض بنسبة %58.
وكانت المؤسسات الأجنبية تسيطر علي %90 من عقود المستقبليات المرتبطة بالأسهم الكبري القيادية والتي انتهت آجالها منتصف الأسبوع الماضي، وستفلت بذلك من الانخفاض المتوقع.
ويوم الجمعة الماضي أغلقت عقود يونيو منخفضة عند 4075 نقطة، وهو أدني مستوي لها خلال 52 أسبوعاً كما أن مؤشر Sensex هبط لأدني مستوي له يوم الجمعة خلال نفس الفترة وقال »تقرير لرويترز« إنه رغم ذلك لم تفقد كثير من المؤسسات المحلية شهيتها لدخول السوق والإدراج وكانت آخر تلك المؤسسات سوبهكشا لمتاجر التجزئة المتخصصة في مجال الأغذية ومواد البقالة، حيث أعلنت أنها تعتزم القيد في بورصة بومباي.
وتستهدف المؤسسة بذلك الاستحواذ علي حصة حاكمة من شركة شيناي للاستثمار العقاري وقالت سوبهكشا في بيان لها إنها ستعقد اجتماعاً الأسبوع الحالي مع المسئولين في الشركة محل الاستحواذ لتحديد الملامح الأخيرة للصفقة، وأن ذلك يتم في إطار سعي المؤسسة للتوسع الاستثماري واستمرار النمو.
وكانت المؤسسة قد عرضت بيع مصنع لإنتاج الهاتف المحمول وأعلنت أنها تعتزم بيع متاجر دبورايل لتوفير سيولة لتمويل الاستحواذ وتشير الأرقام إلي أن صناعة تجارة التجزئة في الهند سيصل حجمها إلي 350 مليار دولار العام المقبل وأنها ستزيد بمقدار الضعف في عام 2015 لتصل إلي 700 مليار دولار.