كشفت مصادر مطلعة بوزارة النقل، عن فوز 3 شركات محلية من بينها واحدة تعمل حالياً، بتسيير أتوبيسات مكيفة من قلب القاهرة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدة أن التشغيل التجريبى سينطلق منتصف فبراير المقبل.
وأكدت لـ«المال»، أن سعر التذكرة سيكون مرتبطاً بعدد المحطات، ومن ثم لا يوجد تعريفة ثابتة، مشيرة إلى أنه سيتم البدء بتشغيل 9 مسارات بعدد 45 مركبة بواقع،15 أتوبيساً ذكياً لكل شركة سيتم زيادتها تباعًا.
وأشارت إلى أن الشركات، ملزمة بتوفير النظم الالكترونية لتحصيل قيمة الخدمة، ومنع الكاش مطلقاً، وذلك ضمن خطة الدولة نحو تطبيق منظومة الشمول المالى فى الفترة الحالية.
ولفت المصادر التى طلبت – عدم الكشف عن هويتها – أنه سيتم قبل نهاية العام الحالى طرح مناقصة لتشغيل المرحلة الثانية من الأتوبيسات التى سيعمل بعضها لربط القاهرة بالعاصمة الإدارية، بينما سيتم تشغيل المركبات الأخرى داخل أحياء العاصمة نفسها لتسهيل عملية تنقل الركاب.
وأوضحت أنه مقرر الإعلان رسميا عن أسماء الشركات خلال أيام وتوقيع العقود، لافتة إلى أنه تم تسليم تقرير نهائى لمجلس الوزراء بكافة تفاصيل المفاوضات، والإجراءات التى تمت فى هذا الأمر بداية من طرح المناقصة خلال عام 2020، مروراً باختيار أفضل العروض الفنية والمالية للشركات التى تنافست فى المناقصة.
أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، منذ أيام عن انتهاء %99 من المبانى الحكومية فى الحى الحكومى، مشيرًا إلى إمكانية بدء انتقال الحكومة تدريجيًا اعتبارا من مارس المقبل لتبدأ الوزارات ممارسة عملها فى العاصمة الجديدة فى يونيو القادم.
وأشار» الجزار»، إلى أن العمل الحكومى فى العاصمة الإدارية الجديدة لن يكون ورقيًا وسيكون إلكترونيًا، وذلك بعد عقد دورات تدريبية للموظفين الذين سينتقلون للعمل بالعاصمة الجديدة وذلك لتحقيق النقلة النوعية والمكانية.
فى نفس الوقت أعلن «الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة» الانتهاء من تدريب أكثر من 4 آلاف موظف مرشح للعمل بالمقار الحكومية الجديدة.
وتتبنى الحكومية الحالية خططاً عمرانية عملاقة يجرى تنفيذها فى «العاصمة الإدارية» التى تقع على بعد 75 كيلومتراً تقريبا شرق القاهرة، وتقدر تكلفة المشروعات بنحو 300 مليار دولار.