ارتفع إجمالى إنتاج مصر من الطاقة الكهربائية بكافة مصادرها خلال شهرى فبراير ويناير الماضيين بنحو 575 مليون كيلووات ساعة مقارنة بشهرى ديسمبر ونوفمبر الماضيين.
وعلمت المال من مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة، أن إجمالى القدرات الكهربائية المنتجة خلال يناير وفبراير سجل نحو 29.440 مليار كيلو وات ساعة بزيادة قدرها نحو %2 عن ديسمبر ونوفمبر اللذين سجلا 28.865 مليار كيلو وات ساعة.
وأضافت المصادر أن شهر يناير سجل الأعلى إنتاجًا بواقع 14.877 مليار كيلووات ساعة، يليه شهر فبراير بنحو 14.560 مليار، فيما سجل ديسمبر نحو 14.507 مليار كيلووات ساعة، وأخيرًا شهر نوفمبر بإجمالى إنتاج بلغ 14.358 مليار كيلووات ساعة.
وأوضحت المصادر أن تلك الكميات المنتجة تضم الكهرباء المنتجة من الطاقة المائية، والطاقة المتجددة “شمس ورياح”، فيما تستحوذ الطاقة الكهربائية المنتجة من الغاز الطبيعى على نصيب الأسد بأكثر من %85، يليها الطاقة المائية.
وأشارت المصادر إلى أن متوسط الاستهلاك خلال تلك الأشهر تراوح ما بين 29 – 31 ألف ميجاوات يوميًّا، فيما بلغ الفائض بالشبكة القومية يوميًّا ما بين 18 – 20 ألف ميجاوات، نظرًا لوجود محطات ضخمة جاهزة للتشغيل والإنتاج.
وأكدت المصادر أن القطاع المنزلى يستحوذ على نصيب الأكثر، كأكثر القطاعات استهلاكًا للطاقة، يليه الصناعى، ومن المرتقب زيادة الإنتاج خلال شهرى مارس وأبريل نظرًا لوجود ارتفاع فى الاستهلاك خلال هذين الشهرين، نظرًا لزيادة درجات الحرارة فيهما.
وأضافت المصادر أن هناك فقدًا فى الشبكات الفنية والتجارية يتخطى 15 – %20 نتيجة تقادم بعض الخطوط الكهربائية، وسرقات التيار الكهربائى المتزايدة مؤخرًا، رغم حملات الضبطية القضائية لموظفى الوزارة وشرطة الكهرباء، مما يقلل من الطاقة المباعة.
وتستهدف مصر الوصول بإجمالى إنتاج الطاقة المتجددة إلى %42 من إجمالى مزيج الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2035 بعد تحقيقها %20 من الطاقة المنتجة حاليا، ويستحوذ الطاقة المائية والرياح على الجزء الأكبر، فيما تبلغ الطاقة شمسية نحو 1600 ميجاوات.
ويصل إجمالى مشتركى وزارة الكهرباء لنحو 38 مليون مشترك يستحوذ القطاع المنزلى على نصيب الأسد منها تليها القطاع التجارى والصناعى والحكومى، فيما يبلغ إجمالى إنتاج مصر من الطاقة الكهربائية قرابة 60 ألف جيجاوات، والفائض قرابة 25 ألف ميجاوات.