كتب-محمد سالم:
حافظ البنك المركزي المصري على استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه في عطاء استثنائي ضخم اليوم، عند مستوى 7.7301 جنيه للدولار.
وقالت مصادر لـ “المال” إن العطاء الذى أعلن البنك طرحه صباح اليوم بقيمة 500 مليون دولار، يستهدف تغطية أدوات تمويل التجارة غير المضمونة من البنوك والتى لا تترتب أية التزامات عليها.
ونص خطاب المركزى للبنوك على تقديم الطلبات القائمة غير المنفذة لتدبير النقد الأجنبى على مستندات التحصيل الآتية :
– مستندات بالإطلاع والمطلوب إعتماد “نموذج 4 ” لها
– مستندات آجلة مستحقة الدفع
ونبه المركزى على ضرورة أن تقتصر الطلبات المقدمة على السلع الأساسية وفقا للترتيب التالى:
– سلع تموينية
– مستلزمات إنتاج
– معدات والآلات
– أدوية وأمصال.
ويعمل المركزى على تدبير النقد الأجنبى للبنوك عبر 3 مزادات اسبوعية بقيمة إجمالية 120 مليون دولار ، وكان قد وضع ضوابط جديدة للبنوك المرشحة للاستفادة منها ، ارتكزت إلى مدى فاعليتها فى توفير النقد الأجنبى للعملاء، من خلال 3 محددات، الأول يتعلق بحجم التسهيلات الائتمانية بالعملة الأجنبية الممنوحة للعملاء، والثانى اتساع نطاق تغطية البنك للنقد الأجنبى، ليشمل أكبر عدد من العملاء، خاصة صغار العملاء، بينما الثالث خاص بمدى مرونة البنك فى تلبية الطلبات، عبر كشف مراكز العملة فى الحدود المصرَّح بها.
وواصل الدولار قفزاته في السوق الموازية صباح اليوم مسجلا 9.75 جنيه لأول مرة مقابل 9.6 جنيها أمس، وسط ترقب لنتيجة العطاء الاستثنائى الجديد للبنك المركزى.
يشار الى أن البنك المركزى كان قد وقع على تمويل بقيمة 500 مليون دولار من بنك التصدير والإستيراد الأفريقى يوجه لتمويل استيراد السلع الأساسية والاستراتيجية عبر البنوك المصرية على أن يضمن المركزى سدادها خلال عامين.