إيمان القاضى
أكد أحمد بدر الدين، الشريك الرئيسى ورئيس الاستثمارات فى مجموعة «أبراج» الإماراتية للاستثمار المباشر، أن غالبية الأخبار التى تم تداولها خلال الفترة الأخيرة عن اعتزام شركته الاستحواذ على عدد كبير من المستشفيات بغرض احتكار القطاع ليست حقيقية.
وأوضح أن الشركة تمتلك نحو 400 سرير من أصل100 ألف فى السوق المصرية، ما ينفى أى شبهة للاحتكار.
وتابع: إن البعض قد يستغل اسم «أبراج» لرفع تقييم شركته عن طريق نشر معلومات عن التفاوض بشأن صفقة استحواذ، مؤكدا أن شركته لم تستثمر فى المستشفيات بناء على التعديلات المنتظرة فى قانون التأمين الصحى الجديد، وهو القانون الذى بدأت مناقشته منذ أعوام عديدة وليس معلوما متى سيتم إقراره مما يتعارض مع إمكانية اتخاذ قرارات استثمارية بناء عليه، خاصة أن “أبراج” تلتزم بآجال استثمارية معينة للتخارج.
جدير بالذكر أن الدكتورة منى مينا وكيل النقابة العامة للأطباء، قالت – فى تصريحات صحفية مؤخرا – إن سلسلة استحوذات أبراج تأتى تزامنا مع العمل على إطلاق مشروع التأمين الصحى الجديد الذى وصفته بـ«مشروع خصخصة التأمين الصحى»، مضيفة: نحن نسعى حاليًا لفتح مؤسساتنا الصحية والتحكم فى كل المنظومة الصحية فى بلادنا للمجهول».
وقال «بدر الدين» إن ما تردد عن اعتزام «أبراج» الاستحواذ على مستشفيات السلام والجولف والنزهة والنخيل وشركة راميدا للأدوية ليس صحيحا، فى حين رفض التعليق على وجود مفاوضات من عدمه للاستحواذ على مستشفى الشروق.
وأكد أن «أبراج» نقلت ملكية جميع المستشفيات التى تم الاستحواذ عليها تحت مظلة مستشفى كليوباترا التابعة لها، وهى «القاهرة التخصصى» و«النيل بدراوى» وذلك بهدف خلق كيان قابض ليتم طرحه فى البورصة خلال الفترة المقبلة.
كانت «المال» انفردت منذ عدة أيام بنشر خبر عن خطة طرح مستشفى كليوباترا فى البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن مجلس إدارة مستشفى كليوباتروا يضم 9 أعضاء بينهم اثنان فقط يمثلون «أبراج»، فى حين ينتمى الآخرون لكليوباترا نفسها.
وأشار إلى أن «أبراج» ليست المستثمر الوحيد فى قطاع المستشفيات وإنما يوجد لاعبون آخرون يعكفون على إنشاء شركة قابضة عبر دمج أكثر من كيان تحت مظلة واحدة، ولم يتم توجيه لهم أى اتهامات بالاحتكار مثلما تردد عن «أبراج».