أيمن عزام
تخلفت الأسهم الصينية عن اللحاق بركب الانتعاش العالمي في الأسهم بدعم من رغبة المستثمرين في الاستفادة من صعودها السابق في جني الأرباح، حيث ارتفعت الأسهم الأمريكية والأوربية، بينما ارتفعت اسعار البترول للمرة الثانية خلال العام الجاري، وذلك بدعم من بروز مؤشرات لاستعادة استقرار الأسواق المالية.
وذكرت وكالة بلومبرج أن مؤشر ستاندر اند بورز 500 طرأت عليه تغييرات طفيفة بينما ارتفعت الأسهم الأوربية لليوم الثاني. وارتفعت اسعار الذهب والبترول لتقترب من مستوى 31 دولار للبرميل.
وارتفعت اسهم الأسواق الناشئة بعد اغلاقها على أقل مستوى خلال السنوات الست الماضية، بينما ارتفعت الأسهم الآسيوية صعودا من ادنى مستوياتها خلال الأعوام الثلاث الماضية بسبب البيانات التجارية الصينية.
وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنسبة 0.1% في منتصف التعاملات في نيويورك. وارتفع مؤشر ستوكس اوربا 600 بنسبة 0.3% ليتم تقليص مكاسب سابقة بلغت نسبة 1%.
وقفز مؤشر مورجان ستانلي آسيا باسيفيك بنسبة 1.9% ليتم وقف تراجع استمر لسبع ايام، وهو اطول فترة هبوط منذ اغسطس الماضي.
وهبط مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 2.4% ليغلق لما دون 3 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ اغسطس الماضي. ويرجع تخلف المؤشر عن اللحاق بركب الانتعاش العالمي الى رغبة اعداد كبيرة من حملة الأسهم في الاستفادة من الانتعاش عن طريق بيع الأسهم لجني الأرباح.
وارتفع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بنسبة 1.3% صعودا من أدنى إغلاق له منذ عام 2009.
وارتفع مؤشر بلومبرج للسلع بنسبة 0.4% ليتمكن من التعافي بعد هبوطه لأدنى مستوى منذ عام 1991 بدعم من زيادة المعروض من المواد الخام بما في ذلك الغاز الطبيعي والنيكل.
وارتفع اليوان في اسواق هونج كونج ليتجه لتسجيل اطول فترة صعود له خلال الأيام الخمس الماضية بدعم من تدخل الصين لدعم العملة.
وقرر البنك المركزي الصيني تثبيت السعر الاسترشادي دون تغيير لليوم الرابع على التوالي، وهو ما ساعد على تهدئة المستثمرين.
وهبط الين الياباني بنسبة 0.4% بعد أن استفاد خلال العام الجاري من تزايد الطلب على اصول الملاذات الآمنة.