تشهد مدينة طرابلس انطلاق فعاليات الدورة السادسة من فعاليات معرض ليبيا للانشاءات بمشاركة 12 دولة وبمشاركة 25 شركة مصرية من كبري الكيانات الصناعية الخاصة بقطاع البناء والتشييد، وذلك في الفترة من 27 – 30 نوفمبر المقبل.
وصرح المهندس «أشرف عبد الرحيم»، رئيس مجلس إدارة شركة «اكسبو جروب»، الرائدة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات، بأن معرض ليبيا الدولي للإنشاءات فرصة جيدة للشركات المصرية لتعزيز حضورها في سوق البناء في ليبيا، وتوسيع قاعدة عملائها وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة بالتزامن مع عمليات إعادة الاعمار.
وكشف أن المعرض سيضم مشاركة نحو 25 شركة مصرية من بينها “عثمان أحمد عثمان” و “الصالحية للصناعات المعدنية” و “انسومات للعزل” ، و “الكتروبايب سيستم للانابيب الكهربائية وملحقاتها” ، و ” 2M للصناعات الكهربائية” ، و” تكنولوجيا صناعة البيئة ايتكو تك”و ” سيف النصر للمواسير” ، لافتا الي انه من منطلق شعارنا الغالي “تحيا مصر”، فان “اكسبو جروب” حريصة علي جذب الشركات المصرية لهذا المعرض لاظهار قوة وفخامة الصناعة المصرية.
وأوضح أن معرض ليبيا للإنشاءات يضم عددا من التخصصات مثل التكييف والتبريد والمصاعد والسيراميك ومنظومة الإنذار والمراقبة والطاقة المتجددة والمياه والصرف الصحي والأبواب والنوافذ وتكسية الواجهات ، والارضيات وتكسية الحوائط وغيرها من أنشطة مواد البناء والإنشاءات.
وأشار «عبد الرحيم» إلى أن الشركات المصرية التي ستشارك في معرض ليبيا للإنشاءات ستحرص على استعراض أحدث تقنياتها ومنتجاتها المصنعة وفقا لأفضل التكنولوجيا العالمية، لافتا إلى أن المنتجات المصرية تتمتع بسمعة طيبة في كافة الأسواق العربية والإفريقية وخاصة السوق الليبية
وأوضح أنه من المتوقع أن يستقطب المعرض عددًا كبيرًا من الزوار من رجال الأعمال والمهندسين والمقاولين والاستشاريين والمستثمرين في قطاع الإنشاءات في ليبيا، مشيرا إلى أن المعرض سيتيح فرصة مثالية للشركات المصرية لتبادل الخبرات وتوسيع شبكة العملاء وتطوير علاقات تجارية استراتيجية، بما يعمل علي تنشيط الصادرات المصرية.
وأضاف «عبد الرحيم » أن المشاركة المصرية في هذا المعرض سوف تعكس الدور الحيوي الذي تلعبه في تطوير القطاع الإنشائي في ليبيا وتعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين في هذه المجالات
وأوضح رئيس شركة اكسبو جروب أنه يتم التعاون مع عدد كبير من الجهات الحكومية الليبية في تنظيم هذا الحدث الهام.