إعداد – محمود جمال :
فى رد فعل غير متوقع ، قال ستيفان ريتشارد رئيس مجلس إدارة مجموعة أورانج الفرنسية للاتصالات، أن شركته ” تحب” إسرائيل وأن قرار الانسحاب من السوق الإسرائيلية غير صحيح، مضيفا “مستمرون في استثمارنا في إسرائيل، نحن أصدقاء لهم، وشراكتنا ليس لها أي علاقة بالنقاش السياسي”، بحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية .
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد دعا الحكومة الفرنسية، التي تملك نسبة 25% من أورانج، إلى النأي بنفسها عن التصريح بفسخ التعاقد الخاص بها في السوق الإسرائيلية تبعا لما قاله ستيفان ريتشارد خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمصر خلال الأسبوع الماضي.
كان ريتشارد قد أكد خلال مؤتمر صحفى عقده الأربعاء الماضى بالقاهرة، أن مشغل الاتصالات الاسرائليى ” بارتنر كوميونيكشن ” يستخدم فقط العلامة التجارية لـ”أورانج” وليس لديها أى حقوق تصويتية أو تواجد بمجلس إدارتها .
وأضاف ” أعلم أن تواجد الشركة فى إسرائيل أمر شديد الحساسية، ونحن نحاول إنهاءه مستقبلاً حتى نحمس مصالحنا بمنطقة الشرق الأوسط “.
يذكر أن شركة بارتنر كوميونيكشن حصلت على رخصة استخدام العلامة التجارية “أورانج” منذ 1998 من شركة هاتشيسون وذلك قبل استحواذ شركة “فرانس تليكوم” على مجموعة أورانج.