حقق البنك التجاري الدولي CIB نموا فى المعاملات عبر خدمة السداد الإلكتروني للمدفوعات الحكومية للشركات (CPS) بنسبة 104% على أساس سنوي حتى شهر ديسمبر 2021 بقيمة تتجاوز 23,4 مليار جنيه.
شهدت الخدمات المصرفية الرقمية للشركات بالبنك التجاري الدولي مصر، قفزة كبيرة منذ بداية أزمة كوفيد- 19، بسبب اعتماد العملاء الكامل على هذه القنوات كبديل للمعاملات النقدية والإجراءات الورقية، حيث ارتفع حجم المعاملات المنفذة عبر خدمة الإنترنت البنكية للشركات بنسبة 103% على أساس سنوي، بزيادة في عدد المشتركين وصلت إلى 46% حتى شهر ديسمبر 2021.
وقال البنك في بيان، إن العام الماضي شهد زيادة لأكثر من الضعف بنسبة تصل إلى 107% في عدد المعاملات البنكية الرقمية عبر الهاتف المحمول Mobile Banking على أساس سنوي حتى شهر ديسمبر 2021 لتصل قيمتها إلى 136 مليار جنيه بزيادة تصل إلى 159%، بالإضافة إلى ذلك، تقدر قيمة المعاملات المنفذة عبر القنوات الرقمية بـ 861 مليار جنيه حتى شهر ديسمبر2021، بزيادة تربو على60% لنفس الفترة.
كما شهد البنك زيادة بنسبة 30% على أساس سنوي في عدد مشتركي خدمة الإنترنت البنكية للأفراد حتى شهر ديسمبر 2021، إلى جانب زيادة عدد المشتركين في تطبيق المحفظة الذكية بنسبة 19% خلال نفس الفترة لتتضاعف قيمة العمليات المنفذة من خلالها بنسبة 160% لتصل إلى 7.3 مليار جنيه، فضلًا عن ارتفاع عدد ماكينات الصراف الآلي (ATM) بنسبة 15% على أساس سنوي.
وقال حسين أباظة، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة بالبنك التجاري الدولي، “إن هذا الإنجاز المتميز هو بفضل التزامنا المتواصل بتحسين خدماتنا الرقمية بما يتماشى مع ثقافتنا المرتكزة على الابتكار، وتأكيدًا على ريادتنا في مجال توفير الحلول المصرفية المبتكرة، وتقديم خدمات عالية الجودة، ودعم التوجه للاقتصاد الرقمي بناءً علي توجيهات الدولة والبنك المركزي، بالإضافة إلى ذلك، يعكس هذا الإنجاز الخطوات الهامة التي اتخذها ” التجاري الدولي” في كافة المجالات المصرفية وخصوصًا “التحول الرقمي” وتطوير أجندة التقنية المصرفية في مصر.
ومن جانبه، قال محمد فرج، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات في البنك التجاري الدولي – مصر “يفخر البنك التجاري الدولي – أكبر بنوك القطاع الخاص في مصر، بريادته في الخدمات البنكية الرقمية المقدمة على مدار السنوات من خلال تبّنى أحدث التقنيات التكنولوجية عالميًا، وتقديم باقة مبتكرة من الخدمات الرقمية المصرفية، التي تُحدث تغييرًا جذريًا في النمط التقليدي للمعاملات المصرفية اليومية، حيث تتمحور حول العملاء واحتياجاتهم، إلى جانب استحداث خدمات جديدة للوصول لأكبر عدد من الأفراد في المجتمع وبالتالي المساهمة الفعّالة لتحقيق الشمول المالي”.