شريف عيسى
قال الدكتور عمار على حسن، الكاتب الروائى، والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، ناعياً الشاعر عبد الرحمن الأبنودى والذى وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 76 بعد صراع طويل مع المرض “سمعت اسم عبد الرحمن الأبنودي في طفولتي مقترنا بالسيرة الهلالية، فظل يثير في وجداني شدو الربابة، وفروسية أبي زيد، وتغريبة بني هلال”.
وتابع فى تصريحات له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” قائلاً : “ورحت أتابع دواوينه وأحاديثه ومواقفه وكلمات الأغاني التي أبدعها والحكايات التي رواها، فاختلفت مع بعض مواقفه السياسية، لاسيما منذ أوائل التسعينيات وحتى قيام ثورة يناير، لكني اتفقت مع كل شعره، وراقت لي قدرته الهائلة على الامتلاء بروح الثورة، حين استرد عافيته ليصير شاعرها، وكعادته، تعلم من الشعب، الذي ألهمه الكثير طيلة حياته”.
واختتم حسن قائلاً “الأبنودي لم يكن فردا، بل ظاهرة، وترك علامة لن تُمحى، وكما عاش بيرم التونسي وفؤاد حداد وصلاح جاهين وأحمد فؤاد نجم، سيعيش الأبنودي، يعيش لأن من يبدع لا يموت”.