المال – خاص
أعلنت شركة “DHL” المتخصصة في مجال الشحن والخدمات اللوجيستية عن زيادة حجم استثماراتها في مصر، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، المنعقد حالياً بمدينة شرم الشيخ.
وتستهدف زيادة الاستثمارات لتنفيذ خططها التوسعية من خلال مضاعفة نقاط الخدمات التابعة لها لتغطي جميع أنحاء مصر، والتي تعد محوراً مهماً لأعمالها ونشاطها بمنطقة شمال أفريقيا، ليأتى هذا الإعلان ضمن النتائج الإيجابية والسريعة للمؤتمر الاقتصادى.
وأكد كين آلن، الرئيس التنفيذي لشركة “دي اتش ال إكسبرس، أن الإعلان عن الزيادة في هذا التوقيت وعلى هامش المشاركة بمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى يمثل تأكيداً على إيمان الشركة بالإمكانيات الكبيرة والواعدة التي يتمتع بها الاقتصاد المصري، وقدرته علي التحسن والتعافي من خلال جذب المزيد من الاستثمارات.
وأوضح في كلمته أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تقوم بدور مهم في تنمية الاقتصاد الوطني، كما أكد ضرورة دعم هذه الشركات وتزويدها بالمعرفة التي تحتاج إليها للنمو والازدهار عالمياً.
وأضاف أن “دي اتش إل” عازمة علي تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر بخبراتها في أنظمة التجارة العالمية والدولية، حيث ستقوم بإعداد بوابة إلكترونية وتنظيم ورشة عمل سنوية للشركات الصغيرة والمتوسطة للمساعدة في تثقيفهم وتقديم الدعم اللازم لها وتوعيتهم على القوانين ولوائح التصدير والاستيراد والمساعدة على زيادة الوعي حول الجمارك في البلاد والممرات التجارية المختلفة.
من جانبه، قال نور سليمان، الرئيس التنفيذي لـ “دي إتش إل” الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الشركة حرصت علي المشاركة فى المؤتمر بهدف المساهمة في توصيل رؤية مصر المستقبل إلي العالم، من خلال كوننا شريكاً لوجيستياً للحكومة المصرية خلال فعاليات المؤتمر، وكذا باعتبارنا إحدي كبري شركات الشحن والنقل الرائدة عالمياً، إضافة إلي امتلاكنا العديد من الخبرات الواسعة في القيام بعمليات الشحن والنقل للعديد من المؤتمرات والأحداث العالمية.
وأضاف أن الشركة تستحوذ علي نسبة تزيد على 50% من سوق الخدمات اللوجيستية في مصر، والتى شهدت معدلات نمو سنوية مركبة (CAGR) بدأت من نسبة 12.7% تتضاعف بين عامي 2010 و 2015 وفقاً لتقرير التحليل الإستراتيجي لسوق الخدمات اللوجيستية المصرية، الذى أعدته فروست آند سوليفان للبحوث.
وأوضح أن الحكومة المصرية باتت بالفعل تطلق العنان للمبادرات الرامية إلى جعل مصر مركزاً لوجيستياً عالمياً، فضلاً عن تشجيع الاستثمار الأجنبي في مختلف القطاعات مما شجع “دي اتش ال” على ضخ استثمارات تقدر بـ 500 مليون دولار في نهاية 2014، مؤكدا نيتها في إضافة استثمارات جديدة، ما سيتيح لها زيادة العمالة بنسبة 10%.