كشفت الإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» عن تراجع مبيعات السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات «SUV» سعة 2.0 لتر فأقل، لتصل إلى 21 ألفًا و44 مركبة، خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالى، مقارنة بـ23 ألفًا و952 مركبة خلال الفترة نفسها من العام السابق.
كانت المبيعات الإجمالية لسيارات الركوب بمختلف فئاتها شهدت انخفاضًا بنسبة 9%، لتسجل 87 ألفًا و272 مركبة، مقابل 96 ألفًا و13 وحدة.
وأظهرت النتائج أن مبيعات السيارات الرياضية «SUV» أعلى من 2.0 لتر فشهدت هبوطًا بنسبة 22%، بعد تمكنها من بيع 1889 سيارة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر الماضى من العام الحالى، مقارنة بـ2421 مركبة خلال الفترة ذاتها من العام السابق.
وتراجعت مبيعات سيارات الركوب التى تتراوح سعتها اللترية بين 1.5 و1.6، بنسبة 20% لتصل إلى 42 ألفًا و542 سيارة، مقابل 52 ألفًا و952 مركبة.
فى المقابل، قفزت مبيعات السيارات التى تتراوح سعتها اللترية بين 1.3 و1.5- بنسبة 45% محققة بيع 20 ألفًا و824 وحدة، مقابل 14 ألفًا و342 مركبة.
وصعدت مبيعات سيارات الركوب التى تتراوح سعتها اللترية 1.6 و2.0 إلى 64 مركبة، مقابل 26 مركبة فقط.
ووفقًا لـ«أميك» استحوذت العلامات اليابانية على النصيب الأكبر من مبيعات سيارات الركوب الخاصة «الملاكى»، بنسبة 31% محققة 27 ألفًا و212 مركبة، من إجمالى المبيعات التى بلغت 87 ألفًا و272 وحدة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالى.
وجاءت الماركات الأوروبية فى المرتبة الثانية بقائمة مبيعات سيارات الركوب الأكثر مبيعًا فى مصر، بعد أن اقتنصت حصة قدرها 24.9% مسجلة بيع 21 ألفًا و811 مركبة.
وحصلت العلامات الكورية المرتبة الثالثة مستحوذة على حصة قدرها 21% لتسجل بيع 18 ألفًا و513 مركبة، تبعتها الماركات الأمريكية فى المركز الرابع بحصة 11.4% التى بلغت مبيعاتها 9 آلاف و985 سيارة.
وحلت العلامات الصينية فى المرتبة الخامسة بقائمة مبيعات السيارات الأكثر طلبًا بالسوق المحلية، مستحوذة على حصة قدرها 11%؛ وذلك بعد تمكنها من بيع 9 آلاف و751 مركبة خلال تلك الفترة.
وأرجع محمود حماد، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، انخفاض المبيعات الإجمالية لقطاع الملاكى إلى ضعف الطلب من جانب المستهلكين على خلفية عدم استقرار الأسعار الناتجة عن الخصومات التى تقدمها الشركات على طرازاتها لتنشيط حركة المبيعات.
وأضاف حماد أن السوق المحلية تعانى من حالة من التخبط وسط أقدام الموزعين على تقديم خصومات إضافية “حرق الأسعار” عن القوائم السعرية الخاصة بالوكلاء بغرض التخلص من المخزون لديهم.
وتوقع أن تنخفض المبيعات الإجمالية لسيارات الركوب بنسب تتراوح بين 10 و15% لتصل إلى 100 ألف وحدة بنهاية العام الحالى.
وبحسب الإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات، فإن نتائج أعمال قطاع سيارات الركوب بلغت 145 ألفًا، و886 وحدة خلال العام الماضى.