توقع محللان فنيان أن تشهد سوق الأسهم المصرية تحركات إيجابية خلال الأسبوع الحالي، مدعومًة بأداء قوي من قطاعات العقارات والسياحة والبنوك، مع استهداف المؤشر الرئيسي EGX30 مستوى 32800 نقطة.
كانت مؤشرات البورصة المصرية أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع ،إذ صعد EGX30 بنسبة 1.1% ليصل إلى 31772 نقطة ، و EGX70 1.15% مسجلًا 9498 ، وسار على دربهما EGX100 بواقع0.37%، ليصل إلى 12853.
وبلغ إجمالي القيمة السوقية خلال تعاملات الأسبوع الماضي 2.25 تريليون جنيه بانخفاض 1.01%، ومبلغ نحو 242.6 مليار كقيمة تداول ، بكمية 8.586 مليون ورقة، منفذة على 605 آلاف عملية.
وسجلت تعاملات المصريين 79.1% من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة ، بينما استحوذ الأجانب على 10.4% ، والعرب 10.5% ، بعد استبعاد الصفقات.
قال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ألفا للاستثمارات المالية، إن السوق شهدت حركة إيجابية قوية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مدعومة بشكل رئيسي من قطاعي العقارات والسياحة.
وأضاف حسن أن السوق تعرضت لعمليات جني أرباح خلال الأيام الثلاثة التالية للارتفاع، تبعها تراجعًا عنيفًا في اليوم الرابع نتيجة تأثير بعض الأخبار العالمية السلبية، إلا أن السوق سرعان ما تماسكت في جلسة الخميس وأغلقت عند منطقة دعم مهمة قرب مستوى 31700 نقطة.
وتوقع حسن أن يشهد الأسبوع الجاري تحركات إيجابية بدعم من نفس القطاعات، مع إضافة قطاعي البنوك والأدوية كأبرز الداعمين للمرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن المؤشر السبعيني واصل تسجيل مستويات قياسية جديدة خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من تعرضه لجني أرباح في نهايته، متوقعًا تماسكه بين مستويات 9500 و9700 نقطة، مع إمكانية استهداف مستوى 10000 قريبًا.
وأضاف أن الزخم الحالي جاء مدفوعًا بحركة قوية من المستثمرين الأفراد، الذين يستحوذون على حصص كبيرة في شركات المؤشر السبعيني، ما يعزز الاتجاه الصاعد.
ووصف حسن الأسبوع الماضي بأسبوع التحركات العنيفة وجني الأرباح، متوقعا أن يكون نظيره الجاري أكثر إيجابية، مع استهداف مستويات 32800 نقطة لegx30 ، و10000 لـEGX70 ، على الأمد القصير، وصولًا إلى مستوى 34500 للرئيسي على الأجل المتوسط.
وقال عمرو البدري مدير قطاع التطوير بشركة ميراج لتداول الأوراق المالية، إن السوق شهدت الأسبوع الماضي أول حركة تصحيحية حقيقية منذ تكوين قاع عند 30840 نقطة، واصفًا إياها بالأقوى حتى الآن، لكنها لا تُعد مؤشرًا على ضعف السوق.
وأضاف أن المؤشر الرئيسي واجه مقاومة قوية عند 32500 نقطة، ترافقت مع أحجام تداول مرتفعة ونشاط من المؤسسات الأجنبية، إلى جانب توترات سياسية خارجية، ما ساهم في حدة التراجع.
وأوضح أن السوق لا تزال في نطاق تصحيحي طالما لم يتم كسر منطقة 31450 – 31320 نقطة، والتي تمثل مستويات دعم فني قوية، مرجحًا صعوبة كسرها بسهولة.
وأكد أن سلوك المشتري لا يزال إيجابيًا، ما يدعم فرص ارتداد السوق قريبًا، وربما إعادة اختبار مستوى 32500 نقطة.
وأما عن مؤشر السبعيني، فأشار إلى أنه كوَّن قاعًا أعلى عند 9425 نقطة، ما يُعزز التوقعات بإعادة اختبار مستوى 10000 حال اختراق 9663.