تعهد رئيس مجلس إدارة مجموعة إس كيه “تشوي تيه-وون” بمراجعة أنظمة الأمن السيبراني لشركات المجموعة العملاقة فى أعقاب خرق البيانات واسع النطاق الذي حدث مؤخرا في شركة إس كيه تيليكوم، وفقا لوكالة يونهاب.
وقال تشوي “سنقوم بمراجعة أنظمة الأمن السيبراني لجميع الشركات التابعة لمجموعة إس كيه، وسنعمل على توسيع الاستثمار في الأمن الرقمي، وسيتم إطلاق لجنة جديدة للابتكار في مجال حماية المعلومات، تضم خبراء خارجيين، لتطوير التحسينات طويلة الأمد.
وقدم تشوي أمس اعتذارا علنيا عن خرق البيانات واسع النطاق الذي حدث في شركة إس كيه تيليكوم والذي ربما أدى إلى تسريب معلومات حساسة لنحو 25 مليون مشترك.
وقال “تشوي” خلال مؤتمر صحفي “أعتذر عن المخاوف والإزعاج الناجم عن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له شركة إس كيه تيليكوم”.
وأضاف “أشعر بالأسف لقلة التواصل والاستجابة التي أعقبت الحادث، والانتقادات التي تلقيناها من العملاء ووسائل الإعلام والبرلمان والهيئات الحكومية مستحقة، ونحن نتقبلها بتواضع”.
وتعهد تشوي بالتعاون الكامل مع السلطات الحكومية لتحديد سبب الاختراق والتخفيف من الأضرار المحتملة الناجمة عن تسرب بيانات وحدة هوية المشترك العالمية “USIM”، وهي مكون أساسي في التحقق من هوية مستخدمي الهاتف المحمول.
واكتشفت الشركة عملية الاختراق في يوم 18 أبريل، التي أظهرت علامات على تسرب واسع النطاق لبيانات العملاء.
وردا على ذلك، عرضت الشركة تبديل بطاقات وحدة هوية المشترك العالمية “USIM” مجانا لكافة مشتركيها البالغ عددهم 25 مليونا، بما في ذلك 2 مليون مشترك للهواتف ذات الميزانية المحدودة، لمنع الاضرار المحتملة.