2015 أعاد أصالة وسميرة وأنغام ونوال إلى المشهد

2015 أعاد أصالة وسميرة وأنغام ونوال إلى المشهد

2015 أعاد أصالة وسميرة وأنغام ونوال إلى المشهد
جريدة المال

المال - خاص

9:48 م, الأربعاء, 2 ديسمبر 15

حلمي بكر: لا توجد أغنية توصف بأنها أغنية العام
علي عبدالفتاح: الكاسيت يحاول استعادة نشاطه

كتب- علي راشد:

شهد عام 2015 العديد من الألبومات الجديدة التي حصدت ملايين المشاهدات عبر موقع اليوتيوب الذي أصبح اهتمت به شركات إنتاج الموسيقى وأصبحت قنواتهم الرسمية عليه تصدر الألبومات، وذلك في محاولتهم للتغلب على القرصنة وضياع فرصهم المالية بعد أن أصبح الإنترنت هو الوسيلة الأولى لسماع الأغاني، ولم يكن وجود الغاني عبر اليوتيوب بشكل عادي وإنما اهتموا بأن يكون هناك كتابة لكلمات الأغاني، ووضع صور متنوعة للمطربين ونشر الأغاني على مواقع التواصل الأخرى كالفيسبوك وتويتر مع عمل دعاية مسبقة للألبوات عبر تلك المواقع.

أبرز الألبومات التي صدرت خلال العام هي “60 دقيقة حياة” لأصالة والذي تم طرحه في مارس ليكون أول الألبومات التي انتظرها الكثير من جمهورها وكانت بدأته بطرح أغنية “خانات الذكريات” ثم جاء الألبوم الذي أعاد أصالة بعد غياب عامين فكان آخر ألبوم لها هو “شخصية عنيدة” في 2012، أما ألبوم “عمره ما يغيب” لمحمد حماقي فأنعش سوق الكاسيت بعد ركوده لفترة حيث طرح في أغسطس الماضي، وفي نهاية أغسطس عادت نوال الزغبي خلال هذا العام بألبومها “مش مسامحة” بعد غياب استمر لأكثر من أربع سنوات، كما عادت أنغام بعد غياب خمس سنوات بألبوم “أحلام بريئة” الذي طرح في نهاية أكتوبر الماضي، وبعد غياب سبع سنوات عادت سميرة سعيد هي الأخرى بألبوم “عايزة أعيش” الذي طرح في أول نوفمبر الماضي.

ومن الملاحظ أن هذا العام شهد عودة 4 فنانات لهم ثقلهم وتاريخهم الفني العريق وجاءت ردود الأفعال على ألبوماتهن متفاوتة إلا أن النجاح كان حليف الجميع، أما الفنانة شيرين عبد الوهاب فلم تصدر ألبوما هذا العام واكتفت بالأغاني التي قدمتها بمسلسلها “طريقي” والتي لاقت نسبة عالية من المشاهدات عبر اليوتيوب.

انتقد الملحن حلمي بكر حال سوق الكاسيت في مصر مؤكدا أن كل ما يجري عبارة عن “شو إعلامي” لشركات الإنتاج التي تحاول جذب الجمهور إليها من خلال أعمال مكررة ولكن الجمهور انصرف عن كل هذا، وما تقوم به تلك الشركات يضرهم أكثر مما ينفعهم، فلا توجد أغنية طرحت خلال العام نستطيع أن نقول إنها أغنية العام، فلا يوجد صرف قوي على الأغاني حتى تخرج بصورة محترمة، بينما أصبح سوق الأغنية الخليجية واللبنانية أصبح به الكثير ومن المقرر أن يرتقي أكثر وما زالت السوق المصرية راكدة.

ولفت بكر إلى أن هناك محاولات من بعض الفنانات المصريات مثل أنغام وآمال ماهر وكذلك المنتج محسن جابر إلا أنها محاولات بائسة في ظل أرضية صعبة، ولحل تلك الأزمة يجب أن نعود إلى جذور الأغنية المصرية التي تم دفنها في محاولة لرفع قيمتها من جديد.

بينما أكد علي عبد الفتاح ، المستشار الإعلامي لقناة “مزيكا” أنه من الملاحظ خلال عام 2015 صدور كم كبير من الألبومات بالنسبة للأربع سنوات السابقة، وتلك علامة جيدة لسوق الكاسيت الذي يحاول استعادة نشاطه، إلا أنه ما زال يعاني من العديد من المشاكل ولكن رغم ذلك طرح العديد من النجوم في مصر والوطن العربي ألبومات جديرة بالاحترام وتسابق الجميع في تقديم الأفضل، لتصبح هناك حالة من الرواج النسبي.

ولفت إلى أن سق الكاسيت ما زال يعاني بسبب عدم وجود قانون يحميه من قراصنة الإنترنت والتي جعلته يبدأ في الانهيار، أما عن محاولة طرح شركات الإنتاج للألبومات على اليوتيوب فأشار إلى أنها محاولات لتعويض جزء من خسائر السركات ولكنه جزء قليل.

جريدة المال

المال - خاص

9:48 م, الأربعاء, 2 ديسمبر 15