أعلنت شركة سامسونج الكورية عن إطلاق تجربة فريدة من نوعها من خلال افتتاح مطعم مؤقت في البرتغال يحمل اسم “Sem Igual” وتعني الكلمة باللغة العربية “لا مثيل له” مستخدمة في الطهي الذكاء الاصطناعي، في خطوة مبتكرة لتسليط الضوء على قدرات الذكاء الاصطناعي داخل أجهزتها خاصة البريميوم.
ورغم أن استخدام سامسونج لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الأجهزة المنزلية ليس جديدًا، إلا أن هذه المبادرة تُعد الأولى من نوعها التي تُوظف هاتفًا ذكيًا ينتمي لفئة الفلاج شيب، Galaxy S25، في إنشاء وصفات طعام مصممة حسب تفضيلات الزبائن.
وعند دخول الزبائن إلى المطعم، سيجدون هاتف Galaxy S25 على طاولاتهم، ويُطلب منهم استخدامه لالتقاط صور للمكونات التي يفضلونها من بين 25 مكونًا متاحًا، تشمل البروتين، والكربوهيدرات، وثلاثة أنواع من الخضروات، والصلصة.
باستخدام تطبيق Galaxy AI، يقوم الهاتف بتوليد وصفة طعام مخصصة بناءً على هذه الخيارات، ليتم تمريرها مباشرة إلى المطبخ، حيث يتولى الشيف جواو دورادو تنفيذها وتحضير الطبق الفريد.
وبحسب ما أعلنته سامسونج البرتغال، يتمحور المفهوم الأساسي للتجربة التي تعتبر دعائية في المقام الأول، حول تقديم تجربة طعام لا تتكرر، حيث لا يتم إعداد طبقين متشابهين.
ووفقًا للشركة، فإن توليفة الذكاء الاصطناعي مع قائمة المكونات المتاحة تفتح الباب أمام آلاف التركيبات والوصفات المختلفة.
ومن المقرر أن تنتقل هذه التجربة لاحقًا إلى مدينة بورتو، حيث ستفتتح سامسونج فرعًا آخر من مطعم Sem Igual في يومي 16 و17 مايو، استمرارًا لحملة الترويج لقدرات الذكاء الاصطناعي في أجهزتها الذكية.
وبالرغم من الاعتماد على تقنيات Galaxy AI في تصميم الوصفات، تؤكد سامسونج أن الطهو الفعلي سيظل من مسؤولية الطهاة المحترفين، في إشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُلهم المستخدمين في المطبخ، لكنه لا يُنافس المهارة البشرية في تنفيذ الأطباق.