«النقابة المهنية للبحريين» تستعد لتوظيف 250 بحارا مصريا

وأوضح أن سفن المواشي تعانى عجز شديد فى العماله البحريه لأن معظم البحاره يفضلون العمل على سفن البضائع والحاويات والركاب نظرا لتوافر سبل إعاشه وملاءمة ظروف الطقس والحياه لحياتهم

«النقابة المهنية للبحريين» تستعد لتوظيف 250 بحارا مصريا
أماني العزازي

أماني العزازي

9:56 م, الأحد, 20 أبريل 25

تستعد النقابة المهنية للضباط البحريين برئاسة الربان السيد الشاذلى النجار لتوقيع إتفاقيتين عمل جماعي وتوفير أكثر من 500فرصة عمل للبحاره على السفن كمرحلة أولى من كافة المهن البحرية بمستوياتها الثلاثة. والتي سيتم طرحها خلال المؤتمر البحري المقرر عقده في 25 مايو المقبل والذي سيتم فى إطار فعالياته إقامة ملتقى توظيف بمشاركة كبريات الشركات البحريه

وقال الشاذلى فى تصريحات خاصة لـ«المال» إن النقابة المهنية للضباط البحريين تستعد للإعلان عن المشروع القومي المستهدف لتشغيل عدد 250 بحارا على سفن المواشي” خلال الفترة المقبله عقب التوقيع على إتفاقية العمل الجماعة للبحاره
و ذلك ضمن الخطة الإستراتيجية التى وضعتها النقابه وتدعمها منظمة العمل الدولية ILO و قطاع النقل البحري وتعد طوق النجاة وقاطرة للإقتصاد الوطنى .

وأوضح أن سفن المواشي تعانى عجز شديد فى العماله البحريه لأن معظم البحاره يفضلون العمل على سفن البضائع والحاويات والركاب نظرا لتوافر سبل إعاشه وملاءمة ظروف الطقس والحياه لحياتهم فيما يحجمون عن العمل على سفن المواشي بسبب صعوبة بيئة العمل عليها لافتا أن تلك السفن كانت تعتمد على البحاره الأوكرانيين والهنود فى توفير إحتياجاتهم الوظيفيه من البحاره المهنيين على السفن إلا أنه مع ازدياد عدد سفن المواشي مؤخرا فى أساطيل النقل البحرى أصبحت تعانى من العجز ونقوم من خلال النقابه بالعمل على توفير البحاره لها وخاصه بعد التوقيع على اتفاقية العمل البحرى وبدء تطبيقها والتى تتضمن حوافز وتحسن بيئة عمل وظروف البحاره

ولفت رئيس النقابة المهنيه إلى أنه من خلال انتساب النقابه للإتحاد الدولي لعمال النقل ITF ودعم منظمة العمل الدولية ILO نعلن عن جاهزيتنا لتوظيف البحاره وتحسين أحوالهم تماشيا’مع تصديق الدولة على إتفاقية العمل البحري MLC وتقديم الكوادر البحرية وخريجيها مواكبين لاحدث النظم والخبرات والكفاءات بما يطلبها سوق العمل المطابق للاتفاقيات والمواثيق البحرية.

فى سياق متصل حذرت دراسة نشرها المجلس البحري البلطيقي والدولي «بيمكو»، وغرفة الشحن الدولية حدوث نقص في بحارة السفن التجارية خلال خمس سنوات، ما لم تُتخذ الدول المصدرة للبحارة خطوات لزيادة أعدادهم، مما يشكل خطوره على سلاسل الإمداد والتوريد العالمية.

وأوضحت أن قطاع الشحن يعاني بالفعل في ظل نقص الأطقم خاصة ما بعد جائحة فيروس كورونا، وما تبعه من حروب وازمات إقتصادية من العجز وقد يزيد من مشكلات توفير العمالة المتوقعة على مدار السنوات القليلة المقبلة.

و قدرت الدراسة أن 1.89 مليون بحار يشغلون ما يربو على 74 ألف سفينة في الأسطول التجاري العالمي.

وتوقع تقرير قوة عمل البحارة، الذي صدر آخر مرة العام 2015، أنه ستكون ثمة حاجة إلى 89 ألفا وطالب بضرورة زيادة التركيز على الإستعانة ببحارة جدد والإبقاء على الحاليين دون نقص بما يحمي إمدادات العالم من الغذاء والوقود والأدوية.حيث ستنضب أعداد البحارة ما لم تتخذ الحكومات إجراءات عاجلة

وكشف التقرير من أن البلدان التي يأتي منها معظم البحارة في العالم، مثل الفلبين وإندونيسيا والهند أصبحت تشهد نقص حادا وأزمات بسبب تدني التدريب وعدم الالتزام بالاتفاقيات، مما يهدد بمزيد من عدم استقرار سلاسل التوريد ما لم تتخذ هذه الدول إجراءات موسعة للحفاظ على البحاره وزيادة أعدادهم وتوظيفهم على السفن