طالب الدكتور محمود محيي الدين الخبير الاقتصادي والمبعوث الخاص للامم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، ان تعيد الدول العربية النظر في استثمارتها الخارجية لتحقيق التعاون المشترك بين بعضها البعض بعد قرارات ترامب الاقتصادية.
أضاف محي الدين، خلال لقاء عبر زووم مع الاعلامية لبني عسل في برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة، وأن مصر كأي دولة نامية تزداد فرصها في النمو عندما يكون هناك نمو عالمي اعلي، ولو تم إتخاذ اجراءات عاجلة من الممكن الخروج بأكبر قدر بالاستفادة او تقليل الخسائر.
أشار محي الدين إلي أنه مع ارتفاع معدلات التضخم في امريكا هناك اتجاه الي خفض اسعار الفائدة خشية من الركود والتضخم الاقتصادي او زيادته وكل ذلك يؤثر على مصر.
تابع محي الدين: مصر تتعامل مع مؤسسات دولية تتأثر بالسياسيات الامريكية مثل النقد الدولي و البنك الدولي والصندوق الافريقي، والتي سيكون لديها موقف مماثل من جانب تلك المؤسسات.
وقال محي الدين، مصر تحتاج بصراحة زيادة الانتاجية وتقليل العوائق البيروقراطية، واتجاه الصين لنقل مصانعها خارج الصين يعد التفكير البديهي للخروج من ازمة الرسوم الجمركية الامريكية، كما ان الصين بالفعل تعجل حاليا في نقل استثماراتها الي افريقيا ودول الجوار بعد فرض ترامب الرسوم الجمركية.
وأوضح محي الدين، أنه تابع بإهتمام زيارة الرئيس الفرنسي والرئيس الاندونيسي وهناك زيارة لرئيس سنغافوره الي مصر، وتلك الدول ترغب في زيادة استثماراتها في السوق المحلية.