قفزت أسعار خامات الاعلاف ومشتقاتها مثل الذرة المستوردة فى الاسواق لتلامس الاصناف حاجز الـ5350 جنيها مقابل 4500 جنيها للطن قبل شهرين بزيادة 850 جنيها للطن الواحد بنسبة %20 تقريبا، نتيجة تجدد وباء كورونا عالميا، حيث تعتبر الذرة الصفراء المكون الأهم فى تصنيع العلف النهائى، بينما سجل سعر الجيلوتين المستورد 14950 جنيها مقابل 14500جنيها بزيادة %3 خلال تفس الفترة.
وأكد عدد من التجار لـ”المال “ أن طن بذور فول الصويا (فول فات ) سجل 11200 جنيها للانواع المستوردة للطن و10900جنيها للاصناف المحلية، بينما بينما سجل طن بذور الصويا (هاى فات ) 11 الف جنيه للمستورد و10700 جنيها للمحلى للطن.
واضافوا أن سعر طن كسب العباد بروتين 46 % سجل 8400 جنيها للطن وبروتين 44 % سجل 8100جنيها، بينما سجل طن كسب العباد بروتين %36 6100 جنيها للطن و” دى دى جي” الامريكى 7000جنيها للطن والردة 3600 جنيها والجيلوتين المستورد 14950 جنيها والمحلى 14750 جنيها والجلوتوفيد المحلى 4400 جنيها.
وأكدوا ان سعر العلف النهائى قفز بشكل موازى إلى 8700جنيها للعلف البادى مقابل 8200جنيها حلال الفترة الماضية، والعلف النامى بـ8550 جنيها، وعلف الناهى 8650 جنيها للطن، وعلف بادى نامى 8150 جنيها،وعلف بياض %14 6750 جنيها للطن.
قال حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين فى تصريحات له أن استيراد معظم مستلزمات صناعة الاعلاف وزيادة اسعارها عالميا ساهم فى ارتفاع أسعار المنتج النهائى، بما يضر الثروه الحيوانية المحلية، وطالب الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير للحد من ارتفاع أسعار الاعلاف وتشجيع الفلاحين على زراعة المحاصيل العلفية.
وأكد عبد الرحمن أن أسعار الاعلاف ارتفعت فى الآونة الأخيرة وأن السبب الرئيسى يرجع لارتفاع أسعار خامات الاعلاف عالميا والتى نستورد اغلبها.
وأضاف ان أسعار الذرة الصفراء المستوردة ارتفعت حيث وصل سعر الطن إلى 5350 جنيه، ووصل سعر اردب الذرة الرفيعة إلى 880 جنيه، فيما تراوح سعر فول الصويا بين 9500 جنيه و11000 جنيه، ووصل سعر حمل تبن القمح إلى 350جنيه، فيما سجل قيراط البرسيم 200 جنيه ووصل سعر طن علف بادى للدواجن 8700 جنيه والنامى 8550 جنيه والناهى 8350 جنيه.
واشار إلى وصول سعر طن النخالة الى 3350 جنيه، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الاعلاف ساهم فى انخفاض اسعار اللحوم الحية.
وأكد على ضرورة دعم الحكومة للمربين ومساندتهم حتى لا تتاثر الثروه الحيوانية المحلية، وتقنين عمليات استيراد اللحوم الحية والمذبوحة، واتخاذ الإجراءات اللازمه للحد من ارتفاع اسعار الاعلاف حتى لا يضار المربين، ويتاثر سلبا الطموح المصرى فى تنمية الثروة الحيوانية.