أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنفوجراف حول حصاد قطاع الطيران المدني على مدار عام 2019.
وذكر الانفوجراف أن تكلفة تطوير متطلبات التأمين لكل المطارات المصرية بلغت 2.3 مليار جنيه.
وأكد مجلس الوزراء على أن قطاع الطيران المدني تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة على أرض الواقع في عام 2019، من ضمنها تطوير ورفع كفاءة العديد من المطارات وافتتاح أخرى جديدة، وذلك فضلاً عن تحديث ورفع كفاءة أنظمة الملاحة والمراقبة الجوية وتعزيز الإجراءات الأمنية، بما ساهم في احتلال القطاع مكانة متميزة وسط الشركات والمؤسسات الدولية.
أبرز الإنفوجراف ما تم بشأن تطوير ورفع كفاءة 7 مطارات، وذكر أن تكلفة التغطية الرادارية للمجال الجوي بلغت نحو 305 ملايين دولار.
10.2 مليون يورو تكلفة إنشاء شبكة أقمار صناعية
وذكر أن تكلفة إنشاء شبكة أقمار صناعية لـ 22 محطة و8 خطوط ميكروويف لتأمين سلامة المجال الجوي المصري بلغت 10.2 مليون يورو، إضافة إلى 2.3 مليار جنيه لتطوير متطلبات التأمين لكل المطارات المصرية.
وجاء في الإنفوجراف أن تكلفة تشغيل 3 مطارات تجريبياً (سفنكس الدولي – والعاصمة الدولي – وبرنيس) حتى أصبحت جاهزة للافتتاح بلغت 34.6 مليون جنيه و1.8 مليون دولار، و516 ألف يورو.
وأشار الإنفوجراف إلى أن التشغيل التجريبي لمطار العاصمة بدأ في 2 يوليو 2019، بمساحة 1100 فدان، لاستيعاب 300 راكب/ساعة، بعدد رحلات 20 رحلة يومياً.
وعرض لمطار العاصمة الذي يقع على طريق (القاهرة – العين السخنة) وذكر أنه يتميز بموقع استراتيجي هام كميناء جوي يخدم سكان شرق القاهرة.
ويخدم أيضا مدن الشروق وبدر وهليولوليس، ومدن ومحافظات القناة، إضافة لأنه مصمم لاستقبال الطائرات من الطراز الكبير E بما يساهم في تخفيف الضغط الكبير على رحلات مطار القاهرة.
افتتاح مطار برنيس بجنوب مدينة مرسى علم لاستيعاب 600 راكب/ ساعة
وأشار الإنفوجراف إلى افتتاح مطار برنيس بجنوب مدينة مرسى علم بمساحة 2530 فداناً، لاستيعاب 600 راكب/ ساعة.
ويهدف إلى زيادة الحركة السياحية بمدن ساحل البحر الأحمر، وتقريب المسافات الطويلة إلى حلايب وشلاتين، وأيضا تسهيل الربط بين القاهرة ومدن الجنوب.
وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أيضا إلى بدء التشغيل التجريبي لمطار سفنكس في 26 يناير 2019 والذي يقع غرب القاهرة.. على مساحة 1100 فدان، ويهدف لاستيعاب 300 راكب/ساعة، بعدد رحلات 20 رحلة يومياً.
ويتميز المطار بموقعه الاستراتيجي الهام كميناء جوي يخدم مدينتي الشيخ زايد و6 أكتوبر ومحافظات الفيوم وبني سويف والمنيا.
ويبعد حوالي 30 كيلو متراً عن منطقة الأهرامات، وسوف يساهم في تخفيف الضغط الكبير على رحلات مطار القاهرة.
وبحسب الإنفوجراف، فإن تكلفة تركيب نظام إدارة الحركة الجوية بلغت نحو 947.9 مليون جنيه كجزء من التغطية الردارية.
وبلغت تكلفة رفع كفاءة مباني محطات الأقمار الصناعية على مستوى جميع المطارات بالجمهورية 2.9 مليون جنيه.
كما تم إنشاء ورفع كفاءة الاستراحات للعاملين في كل من المنطقة المركزية و6 مطارات بتكلفة 5.2 مليون جنيه.
رفع كفاءة أبراج المراقبة الجوية بمطاري أسيوط وشرم الشيخ بتكلفة 6.3 مليون جنيه
إلى جانب رفع كفاءة أبراج المراقبة الجوية بمطاري أسيوط الدولي وشرم الشيخ بتكلفة 6.3 مليون جنيه.
وعرض الإنفوجراف لتطوير محطة أرصاد رشيد لتكون أول محطة تعمل بالطاقة الشمسية في مصر.
فضلاً عن تركيب أول نظام لاسلكي في مطار القاهرة الدولي لتجميع البيانات ونقلها.. وتم البدء في تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية لإنارة مطار 6 أكتوبر.
ورصد الإنفوجراف عدة أحداث هامة شهدها قطاع الطيران المدني في عام 2019.
منها استئناف الرحلات البريطانية لمدينة شرم الشيخ، وقيام شركة مصر للطيران بتسيير أطول رحلة جوية بالوقود الحيوي باستخدام طائرتها “الدريملاينر”.
بالإضافة إلى توسيع شبكة الخطوط الجوية حيث تم تسيير 4 خطوط جوية جديدة بدءاً من يناير عام 2019.
وأبرز الإنفوجراف عدد من الإشادات الدولية بقطاع الطيران المدني في مصر من العديد من الشركات العالمية.
أبرز إشارة “نيويورك تايمز” إلى أن مصر تمكنت من تعزيز الأمن في المطارات الرئيسية.
وعرض لإشادة شركة “روتس أونلاين” بتسجيل مطار شرم الشيخ أسرع معدل نمو في حركة الركاب في أفريقيا، نتيجة تشديد الإجراءات الأمنية.
وأبرز إشارة منظمة “الإيكاو” إلى أن مصر الأولى عربياً وأفريقياً في انتخابات مجلس منظمة الطيران المدني الدولي وبفوزها بعضوية المجلس لمدة 3 سنوات.
وكذلك أكدت المنظمة نفسها أن مصر من أكثر الدول بالعالم مساهمة في توفير التسهيلات للملاحة الجوية للطيران المدني.
وأشار الإنفوجراف إلى أن مصر احتلت المركز الـ 46 عالمياً بمؤشر كفاءة النقل الجوي، والـ 40 عالمياً في مؤشر اتصال المطارات بشبكة النقل الجوية، وفقاً لتقرير التنافسية العالمي 2019.
وأخيراً، أبرز الإنفوجراف إشارة وزير النقل البريطاني إلى أن استئناف الرحلات البريطانية لشرم الشيخ جاء بفضل التعاون بين الخبراء البريطانيين والمصريين بمجال تأمين المطارات وتشديد الإجراءات الأمنية.