يعتزم قطاع البترول تنفيذ خطة طموح لتطوير وتدعيم منظومة نقل الخام والمنتجات البترولية خلال العام الحالى، تتضمن حزمة مشروعات باستثمارات 2.1 مليار جنيه.
وبحسب الخطة ،التى اطلعت “المال” على تفاصيلها، من المرتقب أن يشهد العام الجارى تشغيل 4 خطوط جديدة لنقل الخام والمشتقات البترولية ، بالإضافة إلى إحلال وتجديد عدد من الخطوط الأخرى، بإجمالى أطوال حوالى 400 كم.
وتستهدف تلك المشروعات الحفاظ على الطاقة التشغيلية لشبكة أنابيب البترول.
وأكد مسئول فى الهيئة العامة للبترول أن العام الماضى شهد نشاطا ملحوظا فى برامج وعمليات تطوير منظومة نقل الخام والمشتقات البترولية برغم تحديات جائحة كورونا.
وأشار إلى أنه تم تطوير منظومة النقل عبر إنشاء عدة خطوط جديدة لنقل البنزين والسولار والبوتاجاز، تتبع شركات العامرية والسويس وأنابيب البترول، فضلا عن تدعيم ورفع كفاءة الخطوط القائمة وتنفيذ العديد من عمليات الإحلال والتجديد بها.
وأشار المسئول إلى أن تلك المشروعات دعمت الشبكة القومية لنقل المنتجات البترولية محليا، وتوصيل المازوت لمحطات الكهرباء ،واستهدفت الوصول إلى مواقع ومناطق جديدة لتيسير عمليات التسويق،كما أنها تعزز من قدرة نقل المشتقات فى أوقات ذروة الاستهلاك تجنبا لحدوث أى اختناقات.
على صعيد متصل، ووفقا لتقرير حديث صادر عن قطاع البترول،اطلعت عليه “المال” بلغ إجمالى الاستثمارات فى عمليات تطوير منظومة نقل المشتقات البترولية العام الماضى نحو 1.6 مليار جنيه.
وشهد العام الماضى تشغيل خطين جديدين لنقل المشتقات البترولية، بالإضافة إلى إحلال وتجديد عدد من الخطوط الأخرى.
وتجاوزت أطوال إجمالى الخطوط المضافة خلال العام الماضى 350 كم.
وأضاف المسئول أن قطاع البترول يولى عمليات تطوير وتدعيم منظومة النقل والبنية التحتية بشكل عام أولوية كبيرة ، بما يحقق أهداف القطاع فى توفير كافة احتياجات السوق المحلية من الوقود.
يشار إلى أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أكد مؤخرا أن قطاع البترول مستمر فى تطوير ورفع كفاءة نشاط نقل وتوزيع الوقود ضمن خطة تحديث القطاع الشاملة الجارى تنفيذها حالياً.
وتهدف الخطة إلى تأمين إمدادات الوقود للسوق المحلية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين مع الالتزام بكافة مبادئ السلامة والصحة المهنية، وتطبيق الأنظمة الإلكترونية الحديثة فى إحكام الرقابة على عملية النقل وخاصة أنظمة الـ” GPS”.