ارتفعت أسعار تجهيز الارض للزراعة “حرث التربة ” من 500 و600 جنيه للفدان إلى 750 و850 جنيهًا في المرة الواحدة “الوش الواحد” بإستخدام تسوية الليزر او بدونها بعد قرارات زيادة سعر السولار إلى 15.5 جنيه بدلًا من 13.5 جنيه .
وكانت أجور العمالة اليومية الزراعية قد ارتفعت من 150 جنيها إلى ما بين 200 و250 جنيها، إثر قرار زيادة المحروقات وتأثيره الكبير على مدخلات الإنتاج الزراعي وذلك كمتوسط للسعر بنسة تزيد على 30%.
وقال حسين عبد الرحمن أبو صدام لـ”المال” أن فدان الأرض يحتاج إلي “وشين لحرث التربة ” وقد ترتفع إلى 4 في بعض الأحيان بما يرفع تكاليف التجهيز إلى ما بين 1500 و3000 جنيها خلال الموسم الصيفي المقبل .
وأضاف ابو صدام أن موسم الصيف يمتد لعدة محاصيل هامة هي البطاطس والسمسم والذرة والفول والخيار والقطن والطماطم وغيرها .
وأوضح أبو صدام أن قيمة الزيادة في مسلتزمات الإنتاج الزراعي سوف ترتفع بواقع 5% خلال الموسم المقبل الذي يتم فيه زراعة معظم الحاصلات الزراعية المحلية والتصديرية.
وكانت شركات نقل الصادرات الزراعية قد أخطرت عملاءها بزيادة تكاليف النقل والشحن إلى دول الخليج وذلك تأثرا بقرارات مجلس الوزراء برفع سعر السولار بواقع جنيهين في اللتر إلى 15.5 بدلًا من 13.5 جنيه في الأسواق طبقًا لمنشور حصلت”المال” على نسخة منه.
وأعلن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الصادرات الزراعية المصرية تجاوزت 2.7 مليون طن خلال الربع الاول من العام الجاري اعتبارا من أول يناير حتى نهاية مارس.
وأوضح تقرير للحجر الزراعي المصري، أن أهم الصادرات الزراعية هي الموالح، البطاطس الطازجة، البصل الطازج، بطاطا، رمان، ثوم طازج، فراولة طازجة، فاصولية ( طازجة وجافة)، جوافة، طماطم طازجة.
وفي سياق متصل قالت المصادر، إن الزيادات تمتد كذلك إلى أجور العمالة ومستلزمات الإنتاج والأسمدة وغيرها، مشيرة إلى أن الوقود يعد عصب الاقتصاد المصري.