قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن فرحة المحافظة بزيارة الرئيسين السيسي وماكرون كانت كبيرة للغاية، موضحًا أن وجود رئيس فرنسا في المحافظة كان له بُعد سياسي كبير، خاصة أنها إحدى الدول الخمس الكبرى.
وأضاف مجاور، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، في برنامج حضرة المواطن على فضائية الحدث اليوم، أن قصر الإليزيه أعلن، قبل إقلاع طائرة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة، أنه متوجه إلى مصر للمطالبة بوقف إطلاق النار، وضرورة إعادة الإعمار، “ونخلص من كارثة غزة”.
وتابع: قدوم رئيس فرنسا إلي محافظة شمال سيناء بعد زيارته القاهرة، ويقوم بزيارة مستشفي العريش العام ويتحدث مع المصابين، كاشفًا أن ماكرون تحدّث مع المصابين في أدق التفاصيل وسأل في تفاصيل دقيقة جدًّا واستمع إلى قصة كل شخص منهم بالتفصيل منذ 7 أكتوبر وحتى قدومه إلى المستشفى له مدلولات كثيرة.
وأشار محافظ شمال سيناء إلى أن رئيس فرنسا سأل عددًا من المصابين مكث لديهم فترة طويلة وسألهم عن عدد أسرتهم وعدد الأفراد الذين استشهدوا منهم، عن عدد الشهداء في أسرتهم، وكم شخصًا منهم مفقودًا وكيفية العثور عليه، موضحًا أن تلك التفاصيل مهمة جدًّا ولها معان كبيرة.
وقال مجاور إن ماكرون استمع من الدكتورة آمال إمام، رئيسة جمعية الهلال الأحمر، إلى كل التفاصيل عن الإعدادات والصعوبات التي يتم العمل عليها، وكل ذلك يعطي ثقلًا كبيرًا للقرار السياسي المصري والفرنسي.
وأضاف أن محافظة شمال سيناء لم تنم وهناك توحد كبير جدًّا، خاصة في أي قضية تخص الأمن القومي المصري، موضحًا أن المواطنين عرضوا المشاركة في أي شيء يتم الإعداد له للاستعداد للزيارة من تنظيف الشوارع وغير ذلك.