تنفرد “المال” بنشر تفاصيل ومعلومات جديدة وبالصور من داخل مصنع شركة مولفست والتي تعد ثالث أكبر شركة لتصنيع الألبان في روسيا، وتستهدف تصدير مليون كيلو جرام لبن بودرة إلي منتجي الأجبان والزبادي والآيس كريم في مصر.
وتواصلت “المال” مع شركة مولفست الروسية، والمتخصصة بإنتاج ومعالجة الحليب وتحويله إلى لبن بودرة، وتم تأسسيها منذ 50 عامًا، حيث أنها ثالث شركة لتصنيع الألبان في روسيا برأس مال روسي 100%.
وقالت الشركة الروسية لـ”المال”، أنه في ديسمبر 2019، تم اطلاق مصنعًا لمعالجة مصل اللبن، وهو مادة خام ثانوية تبقى بعد تصنيع الأجبان، والجبن القريش.
وأوضحت الشركة أنه يتم استخدام مصل اللبن في إنتاج أغذية النظام الغذائي وأغذية الأطفال وفي المخابز والحلويات وصناعة تجهيز اللحوم وغيرها من الصناعات.
وأضافت الشركة الروسية، أنه تم التعاقد على توريد مليون كيلو جرام من مصل اللبن الجاف المعزول بجزء كتلة البروتين من حيث المادة الجافة بنسبة 90% “لبن بودرة” إلى السوق المصرية خاصة في مصانع الاجبان، الزبادي، الايس الكريم، مشيرة إلى أن المنتج يعد أحد منتجات الشركة والتي يصل عددها إلى 8 .
ولفتت الشركة الروسية، إلى أن مصنعها يقع في المنطقة الاقتصادية لوسط بلاك إيرث، ويتم طرح منتجات المصنع في أكثر من 30 ألف سلسلة تجارية بـ30 منطقة في الاتحاد الروسي.
وقالت شركة مولفست الروسية، أن حجم الانتاج في المصنع يصل إلى 500 ألف طن حليب سنويًا، والذي يتم إنتاجه من خلال الأراضي الزراعية ، والتي يبلغ إجمالي عدد الماشية فيها أكثر من 28 ألف بقرة، ومؤسسات المعالجة عالية التقنية، يتم من خلالها إنتاج 250 منتجًا مختلفًا لنحو 8 علامات تجارية ما بين حليب ومنتجات البان، وأجبان، وعصائر بالحليب، وزبادي، وزبدة.
وكان الدكتور عمرو البلتاجي مدير المعرض الدائم للمواد الغذائية الروسية فى مصر، قال في تصريحات سابقة لـ “المال” أن الكميات المستهدف تصديرها للسوق المصرية تصل لنحو مليون كيلو جرام من مسحوق الحليب الخالي من الدسم عبر شركة مولفست الروسية والرائدة في هذا المجال.
وأشار البلتاجي إلى أن المسحوق يحظي بشعبية كبيرة بين المنتجين والمستهلكين المصريين ، وتم الاتفاق على الشراكة عبر جناح Good Food Russia الموجود في مصر.
وقال مدير المعرض الدائم للمواد الغذائية الروسية فى مصر ، إن الشركة تخطط في المستقبل لتوسيع صادراتها من مكونات الحليب المجفف عالية الجودة ، وزيادة صادراتها وتواجدها في السوق المصرية.