أغلقت الأسهم الأوروبية أولى جلسات أسبوع التداول الجديد على أداء إيجابي، على الرغم من أن المستثمرين يترقبون استمرار تقلبات السوق العالمية في ظل استمرار حالة عدم اليقين التجاري، بحسب شبكة سي إن بي سي.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع بنسبة 0.79%، مع ارتفاع جميع القطاعات، باستثناء قطاع الكيماويات.
وانخفض سهم شركة الدفاع البريطانية كينيتيك بنسبة تقارب 21%، ليتراجع إلى قاع مؤشر ستوكس 600، بعد أن خفضت الشركة توقعاتها لإيراداتها لهذا العام.
وأنهت الأسواق الأوروبية الأسبوع على ارتفاع يوم الجمعة بعد أن أفادت التقارير بأن المشرعين الألمان اقتربوا من الاتفاق على إصلاح ما يسمى بقاعدة كبح الديون في البلاد.
وذكرت تقارير إعلامية أن فريدريش ميرز، المستشار القادم المحتمل لألمانيا، قد حصل على دعم من حزب الخضر لزيادة الاقتراض العام للسماح بزيادة الإنفاق الدفاعي.
ويحتاج الاقتراح، الذي يتطلب تعديل الدستور الألماني، إلى دعم ثلثي المشرعين المنتخبين في البرلمان. ومن المتوقع أن يصوت البوندستاج على إصلاح الديون غدًا الثلاثاء.
وسيراقب المستثمرون عن كثب الأسواق الأمريكية هذا الأسبوع بعد أن سجل مؤشر داو جونز أسوأ أسبوع له منذ عام 2023 الأسبوع الماضي، حيث يواجه المستثمرون صعوبات في التعامل مع سياسات التعريفات الجمركية المتغيرة بسرعة للرئيس دونالد ترامب، بالإضافة إلى تزايد علامات الضعف الاقتصادي.
ويدفع عدم اليقين الكثيرين إلى التساؤل عما إذا كان تصحيح سوق الأسهم قد يتحول إلى سوق هبوطية.
ومع ذلك، ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف اليوم الاثنين كما ارتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في معظمها خلال الليل، مع ترقب المستثمرين لسوق الأسهم الصينية عن كثب بعد أن أعلنت الحكومة الصينية عن “خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك” لإنعاش الاستهلاك من خلال زيادة الدخل.
وشملت التدابير الأخرى التي أُعلن عنها أمس الأحد خططًا لتحقيق الاستقرار في سوق الأسهم والعقارات، ورفع معدل المواليد في البلاد.